ماذا فهمتوا من هذا وماهي الفائده او الضرر وماذا يجب علينا اتباعه؟
أدانت " التلاعب بورقة الانقسامات المناطقية والجهوية في مواجهة الاحتجاجات " منظمات حقوقية تدعو القبائل اليمنية إلى " عدم الإنجرار إلى فخ التحريض الرسمي في مواجهة المحتجبين "
2011/02/15 الساعة 20:51:50
لتغيير – صنعاء :
أدانت عدد من منظمات حقوق الإنسان في اليمن ما أسمته تلاعب الرئيس اليمني بورقة الانقسامات المناطقية والجهوية في مواجهة الاحتجاجات التي تطالب باسقاط نظامه .
وتقول مصادر من وسط الشارع اليمني إن الحزب الحاكم يألب حشودا قبلية تنتمي للمحافظات الشمالية ضد الآلاف من المشاركين في تظاهرات مطالبة برحيل الحاكم و الذين ينتمي معظمهم للمناطق الوسطى و الجنوبية عبر ترديدهم لشعارات توحي بذلك ومهاجمتهم في بعض الأحيان.
وقال بيان حمل توقيع المنظمات : المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية ،المرصد اليمني لحقوق الانسان ، الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" ،مؤسسة حوار للتنمية الديمقراطية ، منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان ، منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات ، منظمة صحفيات بلا قيود " : إن هذه الورقة المناطقية الخطيرة التي يلجأ لها النظام تهدد بشكل خطير السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية ويأتي توظيفها في الشارع اليوم امتداداً لتحركات رئيس الجمهورية وكذا بعض قيادات الحكومة بين مناطق القبائل خلال الأيام الماضية وذلك لتحريضها في مواجهة المحتجيين مما يعيد إلى الذاكرة إباحة صنعاء عام 1948 أمام القبائل ".
وحمل بيان المنظمات الذي تلقى " التغيير " نسخة منه - الرئيس اليمني " المسؤولية المباشرة عن أي تلاعب بورقة الانقسامات الاجتماعية والمناطقية في مواجهة الاحتجاجات المناهضة لحكمه " . داعية القبائل اليمنية إلى " عدم الإنجرار إلى فخ التحريض الرسمي في مواجهة المحتجبين وإلى إدارك المخاطر الشديدة التي سيؤدي إليها هذا الأمر " . على حد قول البيان .
نص البيان :
تتابع المنظمات الموقعة أدناه بقلق بالغ تداعيات السلوك والخطاب الرسمي الذي يلجأ له النظام في مواجهة الاحجتاجات الشعبية والمتمثل في إثارة الانقسامات والنزاعات بين المكونات المجتمعية اليمنية ،و تشجيع مجموعات أمنية بزي مدني على ترديد شعارات مناطقية وجهوية كما حدث اليوم الثلاثاء الموافق 15 فبراير 2011 في جامعة صنعاء من قبل عدد المتظاهرين المنتمين للحزب الحاكم والذين قاموا بترديد شعار "إرحلوا يا براغله" في مواجهة المحتجين من الطلاب في إشارة لانتماء جزء كبير من مكونات الاحتجاج للمناطق الوسطى في اليمن.
وترى المنظمات أن هذه الورقة المناطقية الخطيرة التي يلجأ لها النظام تهدد بشكل خطير السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية ويأتي توظيفها في الشارع اليوم امتداداً لتحركات رئيس الجمهورية وكذا بعض قيادات الحكومة بين مناطق القبائل خلال الأيام الماضية وذلك لتحريضها في مواجهة المحتجيين مما يعيد إلى الذاكرة إباحة صنعاء عام 1948 أمام القبائل.
وتحمل المنظمات رئيس الجمهورية المسؤولية المباشرة عن أي تلاعب بورقة الانقسامات الاجتماعية والمناطقية في مواجهة الاحتجاجات المناهضة لحكمه ، وتؤكد على أن آثار هذا السلوك الرسمي ستنعكس بشكل طويل الأمد على الاستقرار الاجتماعي الوطني، كما تؤكد على المسؤولية الجنائية والقانونية الكاملة على القائمين بكافة أشكال التحريض، وعلى كونها وقائع جرمية خطيرة يطالها الدستور والقوانين الوطنية والقوانين الدولية.
وتدعو المنظمات القبائل اليمنية إلى عدم الإنجرار إلى فخ التحريض الرسمي في مواجهة المحتجبين وإلى إدارك المخاطر الشديدة التي سيؤدي إليها هذا الأمر، والوعي بكونها مكون أصيل للمجتمع اليمني يشاركه المعاناة والمظالم وعليها مسؤولية حماية الناس لا التورط في مواجهتهم، وأن مطالب التغيير تستهدف في الأخير جميع مكونات المجتمع وخلق حالة استقرار وطمأنينة وتنمية وتوزيع عادل للثروة بديلا للإقتال والحروب والفساد التي اكتوى بها المجتمع اليمني بأكمله.
http://www.al-tagheer.com/news26885.html
__________________
الجنوب ارض وهويه وتاريخ وهوعقل وضمير وشرف كل جنوبي
|