2011-02-15, 11:23 AM
|
#4
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-04-06
المشاركات: 1,997
|
الشرق القطرية0
ارتدادات سقوط مبارك تهز دولا عربية.. صدامات في البحرين.. تصعيد في اليمن.. وواشنطن تهدئ2011-02-15
مساندو الحكومة تظاهروا في المنامة إحياء لميثاق العمل الوطني.. اشتباكات وصدامات في "يوم الغضب" بالبحرين
النويدرات-البحرين-وكالات:
اندلعت اشتباكات محدودة في قريتين في البحرين مع تشديد القوات الأمنية قبضتها على المناطق الشيعية أمس تحسبا لاحتجاجات "يوم الغضب" الذي يأتي استلهاما للأحداث في مصر وتونس. وحلقت طائرات هليكوبتر في سماء العاصمة المنامة حيث كان من المتوقع أن يحتشد المتظاهرون بعد ظهر أمس وكثفت سيارات الشرطة وجودها في القريتين الشيعيتين وفرقت مظاهرة باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وأصيب 24 شخصا على الأقل في مصادمات. وقال نشطاء من البحرين في بيان على موقع تويتر "ندعو جميع مواطني البحرين.. الرجال والنساء والفتيات والفتيان.. للمشاركة بشكل سلمي ومتحضر لضمان الاستقرار ومستقبل واعد لنا ولأطفالنا. نود أن نؤكد أن 14 فبراير البداية فقط. ربما يكون الطريق طويلا وربما تستمر التظاهرات لأيام وأسابيع ولكن إذا الشعب يوما أراد الحياة لابد أن يستجيب القدر".
ويقول دبلوماسيون إن مظاهرات البحرين التي يجري تنظيمها على موقعي فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت ستقيس ما إذا كان يمكن اجتذاب قاعدة أعرض من الشيعة. وسيكون الاختبار الأساس إذا جرت تظاهرات في العاصمة وهو أمر نادر الحدوث. ولم يرد أي تعليق رسمي من سلطات البحرين. وقال شهود إن مصادمات وقعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بين الشرطة وسكان قرية كرزكان التي تشهد مناوشات متكررة بين قوات الأمن والشبان الشيعة. أسفرت المصادمات عن إصابة محتج. وقالت الشرطة إن ثلاثة ضباط أصيبوا. وفي قرية النويدرات قال شهود إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق حشد يطالب بالإفراج عن معتقلين من الشيعة وأضافوا أن عشرة أشخاص أصيبوا بإصابات طفيفة.
وقال كامل (24 سنة) الذي اكتفى بذكر اسمه الأول "كان هناك 2000 يجلسون في الشارع يعبرون عن مطالبهم حين بدأت الشرطة تطلق (الغاز والرصاص المطاطي)". وتناثرت عبوات قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في الشوارع القريبة. واختلف المشهد في المنامة حيث أطلق مساندو الحكومة أبواق السيارات ولوحوا بإعلام البحرين للاحتفال بالذكرى العاشرة لميثاق العمل الوطني الذي صدر عقب اضطرابات في التسعينات ولا يزال كثير من الشيعة يعتقدون أنهم لا يتمتعون بنفوذ كاف في إدارة شؤون البلاد. وحاول ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة نزع فتيل التوتر وأعلن عن صرف ألف دينار (2650 دولارا) لكل أسرة بحرينية وأشارت الحكومة إلى أنها ربما تفرج عن أحداث اعتقلوا في حملة أمنية في العام الماضي. وفي الأسبوع الماضي أعلنت البحرين أنها ستنفق مبلغ 417 مليون دولار إضافي على بنود اجتماعية من بينها دعم الغذاء متراجعة عن محاولات تهيئة المواطنين لخفض الدعم.
كلينتون تبحث تطورات الأوضاع مع قادة دول عربية وأجنبية.. حملة دبلوماسية أمريكية لطمأنة الحلفاء في المنطقة
واشنطن-يو بي أي:
ترسل الولايات المتحدة كبار مسؤوليها إلى الشرق الأوسط في إطار هجمة دبلوماسية تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لطمأنة حلفائها في ظل الثورات المتتالية في المنطقة. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن كبار المسؤولين الأمريكيين التقوا في عطلة نهاية الأسبوع ملك الأردن عبد الله الثاني لطمأنة حلفاء أمريكا شديدي التوتر في ظل التنسيق مع عشرات الدول الأخرى بشأن إستراتيجية لم تتشكل بعد لتسهيل سير مصر وتونس في مسار سلمي باتجاه الديمقراطية.
أشارت إلى توجه رئيس الأركان الأمريكي مايكل مولن ونائب وزيرة الخارجية للشؤون السياسية روبرت بيرنز إلى الأردن للتعبير عن الدعم لحليف أمريكي رئيس شهد شيئاً من الاضطراب في الأسابيع الماضية، لفتت إلى أن مسؤولين آخرين اتصلوا بقادة في جنوب آسيا وأوروبا والشرق الأوسط لرسم برنامج جماعي للخروج من المرحلة الانتقالية المليئة بالغموض والمخاطر. ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن زيارة بيرنز إلى الأردن كانت ترمي "إلى دعم برنامج الأردن الإصلاحي والمساعدة في إبقائه متقدماً على الاضطراب في المنطقة". وأضاف المسؤول أن بيرنز التقى العاهل الأردني ورئيس الوزراء الجديد معروف البخيت لتشجيع جهود البلاد باتجاه إصلاح سياسي واقتصادي.
اعتبرت "واشنطن بوست" أن أمريكا تحث الملك عبد الله على اتخاذ خطوات ملموسة لمواجهة مشاكل الناس، وهو درس تم تعلمه من الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك الذي رفضت تنازلاته للمحتجين لأنها كانت قليلة ومتأخرة. وقال متحدث باسم البنتاغون أن زيارة مولن كانت ترمي "إلى إعادة طمأنة الحلفاء الرئيسين بشأن الالتزام العسكري الأمريكي بالشراكة". ونقلت عن المحلل السياسي لبيب قمحاوي قوله إن ارتدادات سقوط مبارك هزت القيادة الأردنية "وثمة انتقاد متنام لسياسات الملك إنما لا أحد يريد تغيير النظام بحد ذاته".
أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع قادة دول عربية وأجنبية لبحث تطورات الأوضاع في مصر بعد تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية الحكم لفترة مؤقتة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي عبر موقع "تويتر" إن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيظ أبلغ كلينتون عن الحكومة المؤقتة وتعهد بوضع خريطة طريق تصف خطط مصر وحاجاتها.
كما ناقشت كلينتون التطورات الإقليمية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقال كراولي إن السفير ديفيد هيل سيستمر في إجراء حوارات مع القادة هذا الأسبوع. وتناولت كلينتون الشأن المصري وتأثيره على المنطقة مع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. وأبلغ وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ نظيرته الأمريكية بنتيجة زياراته إلى تونس والأردن واليمن والإمارات والبحرين، كما ناقشت كلينتون تطورات الوضع في تونس ومصر والشرق الأوسط مع مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ووزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني ووزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو ماري.
بحثت كلينتون مع وزير الخارجية الهندي سومينهالي كريشنا تطورات الوضع في مصر ومسألة الحوار مع الهند، كما تناولت مسألة مصر مع رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو الذي ناقشت معه الأزمة الاقتصادية التي تمرّ فيها اليونان أيضاً. وحثت وزارة الخارجية الأمريكية أجهزة الأمن الجزائرية على ضبط النفس في مواجهة المتظاهرين، معربة عن دعمها لحرية التجمع والتعبير عن الرأي والحق في الولوج إلى الإنترنت. وكانت قوات الأمن الجزائرية قامت بموجة اعتقالات في صفوف المتظاهرين يوم السبت الماضي بعد انطلاق احتجاجات مستوحاة من ثورتيّ تونس ومصر.
"اللقاء المشترك" يغيب عن التظاهرات .. وصالح يلغي زيارة لواشنطن..المعارضة اليمنية تستنسخ "ميدان التحرير" وشعارات "إسقاط النظام"
صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
تظاهر آلاف الطلاب والمحامين أمس في صنعاء للمطالبة بتغييرات ديمقراطية وبرحيل الرئيس علي عبد الله صالح رغم موافقة المعارضة على استئناف الحوار وغداة إلغائه رحلة إلى الولايات المتحدة بسبب "الظروف في المنطقة". وتجمع مئات الطلاب في حرم جامعة صنعاء قبل أن ينضم إليهم وفد كبير من نقابة المحامين إضافة إلى ناشطين من المجتمع المدني حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. ووسط تدابير أمنية مشددة، خرج أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر في مسيرة من حرم الجامعة محاولين الوصول إلى ميدان التحرير القريب حيث يخيم ويعتصم حوالي ألف شخص من مناصري الحزب الحاكم.
ومنعت القوى الأمنية المتظاهرين من الوصول إلى الميدان القريب من مقر الحكومة اليمنية بواسطة الأسلاك الشائكة المكهربة. ورفع المتظاهرون لافتات مطالبة بسقوط النظام وبرحيل صالح وهتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام" و "بعد مبارك يا علي" و "لا فساد بعد اليوم". وقام عناصر من الشرطة بعضهم بلباس مدني بحسب المتظاهرين بتفريق التظاهرة مستخدمين الهراوات. كما اندلعت مواجهات بالحجارة والعصي بين المتظاهرين المعارضين للنظام ومتظاهرين آخرين مؤيدين للحزب الحاكم. واشتبك المعسكران عندما حاول المعارضون دخول ميدان التحرير. وأصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة في الاشتباكات. كما أكد مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بينما كانت الدماء تسيل من وجهه أن "رجالا من الحزب الحاكم ضربوه". وعاد المتظاهرون إلى حرم الجامعة وأغلقت السلطات باب الصرح قبل أن يتفرق المتظاهرون شيئا فشيئا. وفي تعز (جنوب صنعاء) تظاهر الآلاف أيضاً للمطالبة بتغيير النظام.
وأكدت مصادر من المتظاهرين إصابة ثمانية أشخاص بجروح خلال تفريق التظاهرة. وسجلت أيضاً في هذه المدينة مواجهات بين المتظاهرين المعارضين والمؤيدين للرئيس اليمني. وغاب عن التظاهرة في صنعاء نواب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) الذي وافق على استئناف الحوار مع الحزب الحاكم. إلا أن نائبا يساريا وآخر مستقلا شاركا في التظاهرة. وتستمر التظاهرات الطلابية منذ حوالي شهر رغم توقف المعارضة البرلمانية عن تنظيم التظاهرات منذ الثالث من فبراير حين جمعت عشرات الآلاف في صنعاء. وقال أحد المتظاهرين لوكالة فرانس برس: "تخرجت منذ 13 عاما ولا أجد عملا، وكل الوظائف للمحسوبيات والأبناء وأبناء العم".
من جهتها، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان السلطات اليمنية إلى عدم استخدام آلات الصعق الكهربائي لتفريق المتظاهرين. وذكرت المنظمة التي تتخذ في نيويورك مقرا لها أن "بعض عناصر قوى الأمن" فرقوا الأحد "تظاهرة سلمية في صنعاء مناوئة للحكومة مستخدمين الهراوات وهاجموا المتظاهرين بآلات الصعق الكهربائي". ودعت المنظمة السلطات اليمنية إلى "وقف كل الهجمات على المتظاهرين وإلى مقاضاة كل المسؤولين عنها". وكان الرئيس اليمني ألغى الأحد زيارة كان مقررا أن يقوم بها في أواخر فبراير إلى الولايات المتحدة وسط استمرار التظاهرات المناوئة له.
من جهة أخرى، رحب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن مع الأحزاب المتحالفة معه بقبول المعارضة البرلمانية استئناف الحوار. وأكدت الأحزاب في بيان بعد اجتماع ترأسه صالح أنها "ترحب بقبول (اللقاء) المشترك (المعارضة البرلمانية) بما ورد في مبادرة" الرئيس اليمني حول استئناف الحوار وتجميد التعديلات الدستورية وتأجيل الانتخابات. وأكدت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، أي الحزب الحاكم والأحزاب الحليفة له، ضرورة "سرعة التئام لجنة الأربعة (اللجنة المصغرة للحوار) قبل نهاية هذا الأسبوع لمواصلة عملية الحوار على قاعدة اتفاق 23 فبراير 2009 ومحضر 17 يوليو 2010 وتقديم ما تتفق عليه بآليات وجدول زمني محدد ودون وضع شروط مسبقة". وقالت إنه يجب تنفيذ "ما يتم التوصل إليه من خلال لجنة الأربعة فورا بما في ذلك تشكيل حكومة ائتلاف وطني تتولى الإشراف على استكمال الإجراءات الخاصة بالتعديلات الدستورية وإجراء الانتخابات النيابية في مناخات حرة ونزيهة وشفافة".
__________________
(من جد وجد ومن زرع حصد)
|
|
|