المعارضة تقبل بشروط مبادرة الرئيس اليمني لاستئناف الحوار
حركة «3 فبراير» تنشر 22 اسما من أقارب علي صالح تطالب بتنحيتهم
تظاهرة معارضة للرئيس علي صالح في صنعاء امس (ا ف ب)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| صنعاء - من طاهر حيدر |
أعلنت أحزاب المعارضة اليمنية (اللقاء المشترك)، امس، قبولها مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح لإجراء حوار سياسي.
وذكرت قيادات المعارضة في مؤتمر صحافي: «لا نرفض العودة للحوار مع المؤتمر الشعبي العام الحاكم ولا نرفض ما ورد في مبادرة الرئيس صالح بخصوص استئناف الحوار الوطني».
لكنها اشترطت التوقيع على محضر يحدد خطوات عملية الحوار الوطني الشامل حتى بلوغه الأهداف المرجوة منه دونما توقف.
كما اشترطت (وكالات) مشاركة «مجموعة أصدقاء اليمن» كشاهد ومطلع على ما يتم الاتفاق عليه من اتفاقات تنظم الحوار.
وتعول المعارضة على الشارع «في حال نكث الحزب الحاكم بأي تعهدات يتم الاتفاق عليها بمشاركة عربية ودولية». واوضحت: «نريد حوارا لإنقاذ البلاد وليس النظام وأن أي مبادرة لا بد أن تكون في هذا الإطار».
وكان علي صالح، طالب، اول من أمس، أحزاب «المشترك» بتحديد موقفها والاستجابة لمبادرة تقدم بها في الثاني من نوفمبر الجاري لاستئناف الحوار الذي توقف في أكتوبر الماضي.
في المقابل، انتشر بائعو الخناجر والعصى الغليظة، وبلطجية من القبائل، بينما تم سد الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير وسط صنعاء، لمنع دخول أعضاء من «اللقاء المشترك» الذين أطلقوا على أنفسهم «شباب 3 فبراير» بزعامة توكل كرمان وخالد الإنسي المحسوبين على حزب «الإصلاح الإسلامي».
وقال عدد من البلطجية، من قبائل صنعاء وعمران والجوف وصعدة لـ «الراي» إنهم «مستعدون لقتل أبنائهم وآبائهم من اجل الرئيس علي صالح موحد اليمن وباني نهضته الحديثة».
الى ذلك، رفع ما يطلق عليها حركة «3 فبراير» الشبابية لافتات تطالب برحيل علي صالح واتجهوا إلى دار الرئاسة قبل ان تمنعهم قوات الأمن المركزي الوصول إليه.
وعممت الحركة قائمة بـ 22 من اسماء ومناصب أقارب علي صالح، طالبت بتنحيتهم «كون تعيينهم فيه مظنة القرابة وإفساحا للكفاءات المعطلة من أبناء الشعب».
ونشرت الحركة اسماء، أحمد علي عبدالله صالح (الابن) قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، يحيى محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) أركان حرب الأمن المركزي، طارق محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) قائد الحرس الخاص، عمار محمد عبدالله صالح (ابن الأخ) وكيل جهاز الأمن القومي، علي محسن صالح الأحمر (الأخ غير الشقيق) قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة الشمالية الغربية، علي صالح الأحمر قائد القوات الجوية وقائد اللواء السادس طيران، توفيق صالح عبدالله صالح (ابن الأخ) شركة التبغ والكبريت الوطنية، أحمد الكحلاني (أبو زوجة الرئيس الرابعة) متنقل من أمين عاصمة إلى محافظ إلى وزير، عبدالرحمن الأكوع (نسب- شقيق الزوجة الثالثة) متنقل من وزير إلى محافظ إلى أمين العاصمة، عمر الأرحبي (شقيق صهر الرئيس) مدير شركة النفط اليمنية، عبدالكريم إسماعيل الأرحبي (نسب- عم صهر الرئيس) نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط، مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية، خالد الأرحبي (صهر الرئيس) مدير القصور الرئاسية، عبدالوهاب عبدالله الحجري (نسب- شقيق الزوجة الثانية) سفير اليمن في واشنطن، خالد عبدالرحمن الأكوع (نسب- شقيق الزوجة الثالثة) وكيل وزارة الخارجية، عبد الخالق القاضي (ابن خال الرئيس) رئيس الخطوط الجوية اليمنية، مهدي مقولة (من قرية الرئيس) قائد المنطقة الجنوبية، محمد علي محسن (من قرية الرئيس) قائد المنطقة الشرقية، علي أحمد دويد (صهر الرئيس) مصلحة شؤون القبايل، نعمان دويد (اخو صهر الرئيس) محافظ محافظة صنعاء وقبلها عمران، مدير مصنع اسمنت عمران لعشر سنوات، أحمد عبدالله الحجري (شقيق الزوجة الثانية) محافظ محافظة إب، كهلان مجاهد أبو شوارب (صهر الرئيس) محافظ محافظة عمران، ومحمد عبدالله حيدر (من قرية الرئيس) قائد اللواء 35 مدرع في الضالع.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=14022011