إحدى الدول المطلة على خليج عربستان سيطر على مقاليد الأمور حزب تقدمي كان من أهم أهدافه حفظ الأمن والأمان ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ( بالطبع أنتم تعرفون أين يقع المكان المناسب , فلاداعي للإسهاب ) وكان من ضمن شعاراته الكثيرة شعار مهم وهو ( لاصوت يعلو فوق صوت الحزب ) ... بالطبع اختفت الكثير من الأصوات إثر تنفيذ هذا الشعار ولأول مرة تنفذ إحدى الشعارات على ضفاف خليج عربستان ... حتى الإنتخابات عطلت لأن الناخبين يدلون بأصواتهم بها وإحتمال أن يكون أحد الأصوات صاخبا وربما يكون عاليا قرروا تعطيل الإنتخابات ...
وفي غمرة الفوضى الصامتة ( بدون أصوات ) أمسكوا بحمار على حدود تلك الدولة يحاول التسلل إلى خارجها فأحالوه إلى التحقيق وبدون تعذيب شديد اعترف لهم بالسبب ناهقا :
أنتم قلتم بأن ( لاصوت يعلو فوق صوت الحزب ) وحفاظا على الدولة وشعارات الحزب قررت الرحيل فلا مكان لي في هذا البلد فصوتي كما تعلمون عال ٍ ..
المعذرة أيها البشر إما الحزب وإما أنا في هذا البلد ..
تأكدوا من أصواتكم ولايعقب إلا من يملك اللاصوت
منقووووووول