شكراً أخي عبد العزيز يبدو أنها ساعة الصفر هي من جعلتك تنادي عليهم اقترب الوعد الحق وتريد منهم أن يحددوا موقفاً واضحاً وهم على ضربين كما أظن:
الضرب الأول: مغفلون وما يهمهم هو ما يُدفع لهم فيعملون ما يطلب منهم بالحرف دون ان يفكروا ولو قليلاً.
الضرب الثاني: مثقفون وما يهمهم هو التأكد من نية الجنوبيين الاستقلال ولكنهم يرون الاختلاف أكبر من الوفاق فهم مخلين لهم خط رجعة تراهم متعاطفين مع الحراك ولكنهم لا يملكون له إلا التعاطف.
أما وقد انفتحت السيرة فهناك أيضاً ضرب ثالث وهم من سكنوا اليمن وصنعاء بالتحديد عبدربة ومجور وبن مساعد و و و و هؤلاء مقبوض عليهم هم وعائلاتهم ولا يستطيعون الفكاك إلا بحبل من الله وحبل من الناس وترى الواحد فيهم لو راح زيارة مكان يشترط أن تظل عائلته في صنعاء والعكس وهم الواجهة السياسية لشرعيته المزيفة بان الجنوبيين شركاء بالسلطة والمشكل والسحاوق وغيرها
المهم متفق معاك من حيث الفكرة ولكن من نخاطبهم (محافظين وأعضاء مجالس محلية) بعضهم من الموحتمر لا يريدون أن يسمعوا هذا الصوت وبعضهم في المشترخ المدسوس لا يفقهون ما يحيط بهم
وقد لا نستطيع مقابلة بعضهم ولا تصل إليهم نداءاتنا واحتمال كبير انهم يؤمنون بمعجزة تخرجهم مما هم فيه وليس هذا وقتها
دمت على الود وسنفعل ما نستطيعه بعون الله تعالى..ولو فيه نتائج مبشرة سنضعها هنا دون الإشارة إلى اسم راعيها للعبرة والعظة ولو النتائج مخيبة كما هي كل يوم فالأمارة هي الغيبة\
|