[الكاش]

جمعة الغضب: تقرير مفصل
الجمعة / 11 فبراير شباط 2011



دورية عسكرية في حي الشابات بخورمكسر بوسط عدن ظهر اليوم-(عنا)



عبارة (ارحل يامحتل) مكتوبة على الاسفلت بشارع زنجبار ظهر اليوم الجمعة



دورية عسكرية أمام مسجد آل البيت بخورمكسر عدن



صورة الشيخ طارق الفضلي متزعماً مسيرة زنجبار عقب صلاة الجمعة



مسيرة زنجبار ظهر اليوم



فتية وشبان يحملون حجارة وأعلام دولة الجنوب السابقة في مسيرة كريتر اليوم




الضالع جمعة غضب م11-2-2011



واجهت قوات الأمن ظهر اليوم المسيرة الجماهيرية السلمية التي دعا لها مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب "جناح بامعلم" بمحافظة حضرموت والتي انطلقت في مدينة المكلا بعد صلاة الجمعة بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في ظل وجود انتشار أمني واسع.
وفي ظل لعلعة الرصاص ألقى الشيخ أحمد محمد بامعلم رئيس مجلس الحراك بالمحافظة أمام دله المكلا كلمة في الجماهير أكد فيها إن أبناء حضرموت لم يعد يهابوا الرصاص وأن المسيرة ولن تتوقف حتى إتمام هدفها الغالي.
وكان مئات من المواطنين قد انطلقوا من مسجد عمر بعد صلاة الجمعة حاملين إعلام دولة الجنوب سابقاً ورددوا شعارات انفصالية "ثورة ثورة يا جنوب.. الشعب يريد تحرير الجنوب" ثم انضموا إليهم مئات أخرى من مسجد الروضة.
هذا ولم ترد إخبار عن سقوط جرحى أو اعتقالات في وسط المتظاهرين فيما انتشر الأمن وفرق من الجيش في كافة شوارع مدينة المكلا.




مدن (عنا) - شهدت مدينة عدن كبرى مدن الجنوب انتشاراً أمنية مكثفاً في تقاطعات الشوارع الرئيسية والأحياء لقمع تظاهرات سلمية دعا لها ناشطون شباب على مواقع التواصل الاجتماعية على شبكة الانترنت بالتزامن مع دعوة سابقة للشيخ طارق الفضلي.

وقال مصلون أن دوريات أمن عام وأمن مركزي رابطت أمام المساجد ودور العبادة لمنع انطلاق التظاهرات من المساجد كما كان مقرراً.

وقال مراسل وكالة أنباء عدن أن حي الشابات بخورمكسر شهد أوسع انتشار أمني عقب تردد أنباء عن نية المتظاهرين اقتحام ساحة العروض التي باتت تعرف باسم "ساحة الحرية" والتببيت فيها على غرار المتظاهرين المصريين المرابطين في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية القاهرة.

وشوهدت عربات رش مياه ودوريات عسكرية تحمل أسلحة "دوشكا" وعناصر أمن راجلين في أحياء مديرية خورمكسر التي تحولت إلى ثكنة عسكرية.

كما شوهدت عربان نقل الجنود تتجه صوب مدينة الشيخ عثمان شمالاً حيث أقر المتظاهرون في بيانات سابقة تنظيم مسيرة في ساحة الهاشمي.

وقال سكان محليون بمدينة "الشيخ عثمان" أن الدوريات العسكرية انتشرت في جميع مداخل ساحة الهاشمي.

وانطلقت عقب صلاة الجمعة تظاهرة حاشدة من مصلين في مسجد "أبوذر الغفاري" في شارع الثقافة بالخور, ومن عدد من المساجد القريبة اختاروا حي السعادة الذي اعتاد أهاليه على التظاهر بصورة منتظمة لتتسير فعاليتهم التي رددوا فيها شعارات تطالب باستقلال الجنوب.

وفي كريتر عاصمة مدينة عدن (شرق عدن) ومركزها التجاري نظم الشباب تظاهرة حاشدة قمعها الأمن اليمني مستعملاً الرصاص الحي لتفريق الشباب الذين رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة.

وفي جوار مستشفى النقيب بمدينة المنصورة إلى الشمال تجمع المئات من الشباب إلى جوار مستشفى النقيب ونظموا اعتصاماً فضته الشرطة المدنية والأمن المركزي مستعملين الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين الذين دخلوا في كر وفر مع عناصر الأمن.

ولم تبلغ عن أي إصابات في تظاهرتي كريتر والمنصور اللتين قمعتا خلافاً لتظاهرة خورمسكر التي لم لم تقع فيها أي صدامات مع الأمن.

وفي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (30 كيلومتر شرق عدن) قاد الشيخ طارق الفضلي تظاهرة سلمية ملتحفاً قماشاً أبيضاً قال أنه كفنه وأنه مستعد للموت من أجل الجنوب.

وقالت مصادر إعلامية لوكالة أنباء عدن أن التظاهرة هي الأكبر التي تشهدها مدينة زنجبار في تاريخها منذ انضمام الشيخ طارق الفضلي إلى الحراك الجنوبي في نيسان/أبريل من العام 2009.

وطاف المتظاهرون في شارع عام بالمدينة منطلقين من أمام منزل الشيخ الفضلي الذي يواجه مبنى المحافظة.

ورفع المتظاهرون أعلام دولة الجنوب السابقة ورددوا شعارات الحراك الجنوبي المطالب بدولة مستقلة في الجنوب.

وشوهد انتشار أمني في المدينة التي كانت قد عاشت هدنة مفتوحة منذ مارس/آذار من العام الماضي.

وفي مدينة المكلا خرج المصلون من مساجد المدينة في تظاهرة سلمية مرددين "الشعب يريد تحرير الجنوب" وهتافات "برع برع يا استعمار".

وأطلق الأمن اليمني الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذي ردوا عليه برشقه بالحجارة.

ولم يبلغ عن إصابات أو جرحى في صفوف المتظاهرين أو الأمن.

ويستعد الشباب في عدن كبرى مدن الجنوب وفي المكلا ثاني كبرى مدن الجنوب للتظاهرة مساءً في مسيرات متفرقة بأحياء المدينتين الساحليتين.

وفي زنجبار نصب الشيخ طارق الفضلي مخيماً كبيراً للاعتصام المفتوح أمام منزله.