لأنه صراحة لم يكن يتعرض للإنتقاد إلا من الإشتراكيين وياريتها إنتقادات موضوعية بل واحيانا وشايات مغرضة حتى في وقت ماكان رافعاً بزخم الحراك الى العلالي كان الإشتراكيين نازلين على الشيخ طارق وشايات ودعايات لا تنم إلا عن حقد دفين وهكذا هي كانت أبجديات الحزب المستوردة من الحجرية أحقاد وأحقاد حتى خلقوا أحقاد فئوية من العدم بالمجتمع الجنوبي المتجانس اصلاً فالحجرية كانوا قادمين من أقذر بقاع الارض تمايزات واحقاد إجتماعية فئوية وقد كان هؤلاء الحجرية أضعق التمايزات الفئوية في مجتمعهم ولذا تراهم تخيلوا وفاء الجنوبيين لهم ضعف فأرادوا إفراغ أحقادهم وعقدهم الإجتماعية فيه ، غير أن هذه السموم الحجرية قد تلاشت أو كادت تتلاشى من الجنوب ومعاد بقى متمسك فيها الا ثلة من الأخوة الذين نسأل الله ان يهدينا وأياهم الى سواء السبيل وعلى رأسهم الاخ العزيز قمندان لحج .

وبذا فلن تجد غير الاشتراكيين من يعادي الفضلي وراكباً على درب أي خطأ او تقصير يبدر عن الشيخ طارق وان لم يبدر فإن من العدم .
كل التحية والود والتقدير اخي العزيز أبو يافع الشعيبي