[شباب حضرموت]

قال الناشط السياسي سالم بن دغار الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب برئاسة الشيخ/ احمد بامعلم في تصريح صحفي لوسائل الإعلام أن جنود الأمن المركزي الذين قاموا بالتهجم بالضرب بأعقاب البنادق ضد الكابتن النوحي بدون حجة وبصورة تنم عن احتقارهم وازدرائهم لأبناء حضرموت هم ذاتهم الذين يتعرضون للمواطنين في مسيراتهم السلمية بإطلاق النار عليهم بصورة مباشرة وهم ذاتهم الذين يقومون بتعقب المواطنين في الطرقات وإلحاق الأذى بهم.



وأشار إلى أن هذا الحادث المشهود وما لحقه من اعتداء على سيارات المواطنين بمن فيهم أعضاء لمجلس النواب اشترك فيها جميعا إفراد الأمن المركزي والمواطنين الذين يتم تعبئتهم بالحقد الأسود على أبناء الجنوب الذين يطالبون باستعادة دولتهم بالطرق السلمية الحضارية.

وقال بن دغار أن هذا الحادث يؤكد أن أبناء حضرموت أضحوا جميعا هدفا للانقضاض عليه بالبطش والقتل والضرب والإيذاء من أجهزة الأمن وفي مقدمتها الأمن المركزي بقصد أهانه المواطنين وتركيعهم, مشيرا إلى أن هذا حلم يراود أذهانهم وبعيد عليهم, مؤكدا أن أبناء حضرموت قادرين على الدفاع عن أنفسهم مطالبا علماء الدين والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بالتنبه لهذا المخطط وهذه الأفعال التي لن يستثنى منها أحد والوقوف وقفة رجل واحد إمام هذا البطش الأمني الذي يطال أبناء حضرموت.

وحيا بن دغار أبناء ديس المكلا الذين وقفوا بشجاعة لرد الظلم عن ابن المكلا الكابتن سعيد النوحي سائلا المولى إن يمن عليه بالشفاء اثر الأذى البالغ الذي لحق به عقب تهجم طقم من الأمن المركزي عليه وإسعافه إلى المستشفى داعيا إدارة نادي شعب حضرموت وكافة الأندية الرياضة الوقوف بحزم تجاه هذه القضية وأن لا تمر مرور الكرام.

وطالب الناطق الرسمي لمجلس الحراك كل أصحاب السيارات والمحلات التجارية والمواطنين الذين تعرضوا للضرب والإهانة إلى عدم الصمت عن حقهم محذرا في ختام تصريحه أجهزة الأمن من الاستهانة بأبناء حضرموت واستمرار لغة التعرض لهم بإطلاق النار والضرب بأعقاب البنادق وسرقة تلفونات وأموال المواطنين وان كل هذه الجرائم بحق شعبنا لن تسقط بالتقادم