[ياسر السرحي]

مزارعي الطماطم بلحج لم يسلموا من سلطات الاحتلال وخسائر فادحه في لحج بسبب الغش بالبذور واعتقال بائع قال الطماطم الجنوبي
صدى عدن / لحج / خاص / 06 / 02 / 2011



تكبد الفلاحين والمزارعين في بساتين وادي تبن واراضي الحوطة خسائر فادحه لاول مرة وصلت الى عشرات الملايين وتكبد المزارعون في دلتا تبن ملايين الريالات بسبب ما وصفت باستيراد بذور ذات نوعيه مستورده من جمهورية الصين الشعبية و ليست بالمواصفات المطلوبة وتم استيراد البذور من قبل شركة شمالية من الجمهورية اليمنية وأبلغت الشركة المصدرة للبذور بما تكبده الفلاحين ووزارة ألزراعه وكل جهات الاختصاص لكن إذن من طين وإذن من عجين .



واتضح ان سلطات الاحتلال تمارس الاحتكار وتقوم بممارسات خبيثة وحقيرة ضد المزراعين الجنوبيون في لحج وقال مختصون في شئون الزراعه ان أسواق محافظة لحج تعاني من كساد في بيع الطماطم اجبر الفلاحين بالبيع بالتفرقة على الخط الإسفلتي بأثمان باخسة عكس المواسم السابقة للطماطم وواجه الفلاحيين مشاكل كثيرة في زراعة وبيع الطماطم التي تغذي كل محافظات الجنوب من سوق الجملة للخضروات بمفرق بيت عياض حيث كانت تزدحم سيارات ومركبات النقل العام لاستيراد الطماطم الى السعودية وبيعها بمبالغ يستفيد منها المزارعين والبائعين لكن شي من ذلك لم يحدث هذا العام الذي وصف بانه عام سي .









ومن أهم المشاكل التي واجهت المزارعين إصابة أشجار الطماطم قبل ان تثمر بمرض فيروسي جعلت الإنتاج ضعيف فكانت الخسارة فادحة وبدون وجود أي اهتمام بما حدث من قبل مكتب ألزراعه غير نزول فريق زراعي قاموا بتسجيل روشتات لأسماء أدوية رش أشجار الطماطم

لم يحقق أي فائدة في علاج المرض الفيروسي اتضح ان السبب هي البذور المستوردة من الشركه .



ويقول محسن بن سعد انه تم اعتقال بائع لطماطم من الحراج لأنه كان يصيح بصوته قائلا ( طماطم الجنوب الطماط اللحجي ) وتعرض للاعتقال والسجن ثلاثة أيام بينما نحن خسارتنا بملايين الريالات لم تهتم بقضيتنا سلطات الاحتلال وتنهد بن سعد املك فدانات من الأرض كان إنتاجها العام الماضي ( 230) سله صافي والموسم الحالي كان الإنتاج ( 120 ) سله فقط كما ان الاستيطان الشمالي في لحج خلق مشكلة كبيرة فيالسكن لابنا لحج من خلال الزحف المعماري والسكاني على الأراضي الزراعية في محافظة لحج التي اشتهرت قديما وحديثا بالأراضي الخصبة وبالبساتين الزراعية التي ترفد الأسواق بأصناف من الفاكهة والخضار ووصفت في ألدوله قبل عام 90 م بأنها سله غذاء ترفد ابناء الجنوب بالفواكه والخضروات والمزروعات.