[الكاش]

انسحاب آليات عسكرية وعودة شبكات الخليوي بردفان ويافع
الأحد / 6 فبراير شباط 2011



دبابة للجيش اليمني في ردفان, 30 يناير/كانون الثاني 2011

ردفان/يافع (عنا) - عادت شبكات الخليوي للعمل جزئياً في العاشرة بالتوقيت المحلي من مساء أمس السبت (07:00 تغ) في مديريات ردفان ويافع بمحافظة لحج بعد انقطاع دام قرابة شهر كامل منذ مطلع يناير/كانون الثاني المنصرم بالتزامن مع حملة عسكرية ابتدأها الجيش اليمني حينها للسيطرة على مدينة الحبيلين أحد أهم معاقل الحراك الجنوبي المطالب بدولة مستقلة في الجنوب بغرض تمرير انتخابات برلمانية كان الحاكم ينوي دخولها منفرداً في أبريل/نيسان القادم وتلقى رفضاً متنامياً من المعارضة اليمنية في الشمال والحراك الشعبي في الجنوب.

وشوهدت صباح اليوم الأحد آليات عسكرية وهي تنسحب من بعض البلدات الواقعة جنوب وغرب مدينة الحبيلين كالرويد والبويبين صوب ثكناتها العسكرية بمدينة الملاح الواقعة جنوب مدينة الحبيلين, بحسب ما أفاد به سكان محليون لوكالة أنباء عدن.

وتأتي هذه التطورات بعد أربعة أيام من اتخاذ الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" قراراً بتجميد الانتخابات البرلمانية إلى حين حلحلة مشاكله مع المعارضة اليمنية ممثلة باللقاء المشترك وكذا قراره بعدم الترشح لولاية جديدة وعدم توريث الحكم لنجله الذي يعتقد في أوساط شعبية ونخبوية أنه يستعد لوراثة كرسي الرئاسة من أبيه القابض على الحكم في اليمن (الشمال) منذ العام 1978م.

وجاءت قرارات "صالح" بعد أحداث دامية لازالت جمهورية مصر العربية تشهدها منذ الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني عقب انتفاضة شعبية تطالب بإسقاط الرئيس المصري "محمد حسني مبارك" القابض على حكم مصر منذ مطلع الثمانينات من القرن المنصرم.