[align=center]لجنة مكافحة التطرف و الإرهاب بمجلس شورى الشباب
كما أستلم موقع شبوة برس عبر الايميل خبر من الزميل / عماد محمد عبد الله جاء فيه
رئيس لجنة مكافحة التطرف و الإرهاب بمجلس شورى الشباب يدين و يستنكر العمل الإرهابي الجبان الذي أستهدف السفارة الأمريكية يوم الأربعاء 17 / 9 /2008 م و التي راح ضحيتها عدد من قوى الأمن و المواطنين الأبرياء .
و أكـد الأخ / نصر النصيري ـ رئيس لجنة مكافحة التطرف و الإرهاب بمجلس شورى الشباب أن التطرف و الإرهاب فعل إجرامي يتنافى مع كل القيم الدينية و الإنسانية الداعية للمحبة والرحمة والرفـق وعـدم الإضرار بالآخرين ... مفيداً بقولة : إننا على ثقة من قدرات الأجهزة الأمنية في بلادنا في إحباط كل المحاولات الإرهابية التي تستهدف أمن و إستقرار المجتمع .
موضحاً أهمية توعية الشباب و الشابات بمخاطره والآثار المترتبة عليه لخلق شباب واع ٍ بعيداً عن التعصب الفكري أو المذهبي ، فالوطن وطن الجميع وحمايته وحراسته من عبث أولئك المتطرفين واجب ديني و وطني و التصدي لها بالحجة والبراهين لا بالعاطفة كونها تحصن الشباب من الانحراف و الإنجرار و راء الأفكار المظللة التي يطلقها المتطرفين .
هذا و تنظم لجنة مكافحة التطرف والإرهاب بمجلس شورى الشباب أمسية رمضانيه بعنوان (( دور الشباب في مكافحة التطرف والإرهاب )) التي تنعقد بمحافظة حجه مساء غداً الجمعة وبرعاية المهندس / فريد مجور ـ محافظ ألمحافظه وبالتعاون مع مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة بمشاركة أكثر من 150 شاب وشابة يمثلون عدداً من الهيئات والمنظمات الشبابية.
حيث قال نصر النصيري أن الندوة سوف ستناقش قضية التطرف و الإرهاب و أبعادها السياسية و الاجتماعية و تأثيراتها على الاقتصاد الوطني سواء في المجال السياحي أو الاستثمار و غيرها من المجالات من قبل متخصصين و أكاديميين و مفكرين .
و أشار نصر النصيري بان الأمسية يأتي في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا من جراء تلك الأعمال الإجراميه الإرهابيه الجبانة التي تستهدف أمن واستقرار الوطن وتشل حركة الاستثمار والسياحة وعرقلة عملية التنمية الشاملة التي قاد مسيرتها فخامة الأخ /علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله وأكد بان الأمسية سوف يشارك فيها عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين بأوراق عمل ومداخلات ومناقشات مستفيضة من قبل الشباب المشاركين وسوف تخرج بقرارات وتوصيات هادفة .[/align]
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|