الشيخ طارق الفضلي لقد حبيناك كثيراً رغم مشاركتك المحتل في إحتلال أرضنا وشكلت عودتك إضافة طيبة للحراك .ولكن ما نراه عليك من تغير في الأفعال وفي الأفكار وتغلباتك لا تطمئن أحد ولا تزرع الثقة وكذلك ردود افعالك السريعة والغير محسوبة تعطي معنى أنك لا تحمل سمة القائد وهذا ما يؤسفني لأن القائد لا يكون بهذا الشكل ولا يتصرف مثل تلك التصرفات ونظراً لعلاقتك بنظام صنعاء سابقاً وكذلك مشاركتهم في إحتلال الجنوب وتصرفك الأخير بحرق علم الجنوب وحرق صور قادة الجنوب وعدم إحراق صورة الرئيس اليمني على عبدالله صالح أوحت إلى الشعب الجنوبي بأن هذه رسالة ولاء لعلي عبدالله صالح والدليل هو عدم إحراق صورته وأثبًت له ذلك من خلال عدم حرق صورته ,,شيخ طارق ماضيكم السلطاني ماض ناصع شريف نعتز فيه كجنوبيين وتكريمنا وتعاطفنا وحبنا لك كان على أساس ذلك أما حاضرك وماضيك شخصياً بالرغم من بعض الوقفات الطيبة إلا أنه كان ولازال يشكل عبء على الجنوب وقد ربما يستغل مستقبلاً ولهذا فنحن ندعوك إلى أن تكون واضح وتبتعد عن ردود الفعل الغير مسؤولة والتي قد تتسبب في مشاكل للجميع وندعوك أن لا تأتينا بخطابات تمزق وحدة الصف الجنوبي والذي تسامح وتصافح وتساما فوق كل الجراح وهب لطلب الحرية والإستقلال فحافظ أخي على إحترامنا لك وحبنا وصحح مسارك وحاول أن تكون متزن في خطبك وفي أفعالك ولا تنسى أن الشعب الجنوبي ليس بشعب غبي أو مستكين وأنت أحد أبناءه بل أصبحت أحد رموزه ولهذا جمًع أخي ولا تفرق وأعلم أن الماضي كان أسود للجميع وأنت واحد منهم ولا نريد أن نخوض كما خضت أنت لأن صفحة التسامح والتصالح والتي أسسها ألشيخ البطل أحمد عمر بن فريد وكل الشرفاء قد طوت الماضي بكل مآسيه وفتحت على الجنوب وشعب الجنوب صفحة جديدة تعمق روح المحبة والتعاون والتسامح وحب الجنوب.
|