اتمنى من الشيخ طارق الفضلي عدم الخوض في الماضي فالكل اكتوئ بناره بسبب وبدون سبب
مانتمناه هو نسيان الماضي والنظر الى الامام ونحن كجيل الشباب نتمنى ان نلف تلك المراحل من
امامنا ونرميها وراء ظهورنا ونبداء مثلما بداءنا قبل ثلاثه اعوام مبدىء التصالح والتسامح
ونحييه في عقولنا وظمائرنا وفي حياتنا اليوميه نمارسه كسلوك يومي
حتى لا تضيع حقوقنا واستحقاقاتنا وارضنا بسبب ماضينا الذي لم يكن لنا سبب به وها نحن نتجرع
اخطاءه المدمره في كل مناحي الحياه اقتصاديه واجتماعيه وثقافيه وصل الامر الى العرض والارض
فهل سنتفيق وننهض من هذا الكابوس الذ دائما ما يطاردنا وبه ينخر اعداءنا لكي يزيدوا من فرقتنا
وتشرذمنا ان كان الشيخ طارق الفضلي صادق مع نفسه اولا ومع الناس المظلومين والمطهديين من
ابناء الجنوب وهم كثير عليه التحرك وليكن في الصفوف الاماميه في المهرجانات ونحن كشباب
عندما نشعر بصدق هذا الرجل صدقني كل الناس افعالك هي التي تجبرنا على احترامك ووضعك في المقدمه
واعتبارك قائد قول وفعل ومن هنا نقدر نسقط كل المتهاونين والمتخاذلين من القيادات المتشرذمه
والذي بسببهم وبسبب خلافاتهم ورؤيتهم المحنطه انطفىْ وهج الحراك وتاخر كثير وضاعت علينا فرص كثيره
لم تستقل بسبب التخوين والماضي البغيض وبسبب عدم وجود القياده المخلصه والواعيه المدركه للامور
الذي تفتقدها في حراكنا منذو انطلاقه مع احترامنا وتقديرنا لكثير من القيادات التي تعمل في الميدان وبحكم
اننا امام استحقاق كبير ومهم وهو التحرير فالمطلوب تكاتف الجميع ورص الصفوف وخاصتا رجالات الجنوب ونخبه المثقفه
لان الدور الكبير يقع عليهم في التوعيه والتخطيط والاصرار وياتي دور الشباب من بعدهم مكمل واللقاء بعد 11 فبراير باذن الله
|