فيما أصيب ثلاثة مواطنين بجروح بالمسيرة انتشار مكثف لرجال الأمن في أرجاء مختلفة بالمكلا (إضافة) المكلا اليوم / خاص2011/2/3
فرقت الشرطة متظاهرين كانوا قد تجمعوا بعد صلاة العصر بالقرب من مسجد عمر وتفرق متظاهرين باتجاه الشوارع الداخلية بأحياء برع السدة وقد أصيب مواطنان من أبناء مدينة المكلا برصاص الأمن في هذه اللحظة عند وصول المسيرة السلمية التي انطلقت من ساحة الحرية إلى مسجد عمر والمسيرة لا زالت مستمرة رغم مواجهتها بإطلاق النار الكثيف.
هذا وقد أصيب المواطنان وائل باعامر "إصابة حرجة", ومحمد سعيد التميمي بينما لم يتم التعرف على اسم المصاب الثالث إثناء محاولة الأمن تفريق المظاهرة.
هذا وأصبح الشارع الرئيسي ابتدأ من بسطة الخامر حتى مطبعة بن هلابي فيه جنود يطلقون الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في الهواء فيما أشعل المتظاهرون الإطارات على الشارع وأصبح المشهد بين كر وفر بين المتظاهرين والجنود.
وكانت السلطات المحلية قد أقامت قبيل عصر اليوم بفرض انتشار أمني مكثف بكافة أحياء المكلا لرجال من الأمن العام يحملون هراوات وجنود من الأمن المركزي والنجدة يحملون أسلحتهم الرشاشة وقد انتشر الجنود في السيلة والدلة ومطعم السفينة وجولة البريد ومسجد عمر ومستشفى ابن باشراحيل أمام المكلا مول والمركزي بالديس والغويزي وإشارات المرور ومناطق مختلفة أخرى.
وقد رميت قنبلة مسيلة للدموع على محلات تجارية قابعة تحت مسجد عمر من الجهه الأمامية بجانب القبلة بحسب شهود عيان وقد أتلفت القنبلة المسيلة للدموع المحلات كامل برمته, وقد قام مواطنون بالاتصال بالدفاع المدني لإبلاغهم ونجدتهم لإخماد الحريق بالمحلات وتم إطفاءه من قبل الدفاع المدني غير أن المحل قد اتلف برمته.
ويخيم على المدينة عقب صلاة المغرب الهدوء فيما أصبح الشارع من مدرسة ابن خلدون حتى جولة الدلة وكذلك الشارع المعدي من السيلة إلى جولة الدلة ومنها إلى مسجد عمر إلى مطبعة بن هلابي خاليا من المركبات ومن المواطنين فيما يتركز في هذه الشوارع الخالية بالتحديد عدد من الجنود مع سياراتهم منتشرين على طول الخط فيما ما زالت المحلات التجارية مغلقة في أحياء المكلا القديمة بينما الحركة طبيعية من جسم بوابة المكلا إلى خور المكلا ثم الديس.
وما زالت المحلات التجارية مغلقة بينما في أحياء المكلا والسلام والشرج والديس بينما حركة السيارات تمشي بصورة طبيعية, ويخشى مراقبون أن تنطلق مواجهات بين المتظاهرين وجنود حكوميين مساء اليوم بالمكلا.
|