هذه أيام خالدة في تقويم المواطن العربي، يجب التأكيد عليها واستلهام رموزها، والتقاط ما يمكن أن ترميه لنا في هذه البلاد من دروس وعبر، وعندما يشيخ هذا الجيل سيكون قد احتفظ في ذاكرته بشيء خارج عن المألوف: لقد شهد الثورات الشعبية في الوطن العربي، ورافقها وتابعها وصنع بعضاً منها، لذلك تأملوا ملياً في الأخبار والصور التي تأتيكم من تونس والقاهرة، ذاكروها جيداً إن كنتم فعلاً ترغبون في التقدم للامتحان الخاص بكم.
|