2011-02-02, 02:21 PM
|
#1
|
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-02-13
الدولة: احشاء الجنوب
المشاركات: 10,767
|
ياسر السرحي في سطور هو ....
بسم الله الرحمن الرحيم
بحث عن المقل ياسر بن علي السرحي
يزيدني الحماس والجهد :
الله يحفظكم فأنا معك بحثت عن نفسي ووجدتني مقابل خيّاط نعل ( اكرمكم الله) افغاني الجنسية مسلم الديانة أملهـ بالعيش على مخيط وخيط وعيوني مع وعلى ولأجل هذا المنظر يشهد الله عليّ انها تذرف ( والأن تذرف) يتطلع بعينيهـ السوداء وأجفانه الغبارية إلى سماءهـ بعين يقين أن الله وليّ أمرهـ ورازقهـ يقسم فتات الدراهم على رحلة اليوم في تقسيمات شهرية إلى أن يجد مخرج حلزوني يصعد به الى اقطار السموات برضى وبهجة وسعادة ..
بحثت عن نفسي هل بمقدوري أفعل ما يفعلهـ بدون نظر الى اسمي ورسمي وعاداتي وترتيبي الطبقي .
طبعاً امامكم قد أكون صريح وتشاهدون أني مبعوث الحكماء فالإجابة نعم أقدر ولكن بخلجات النفس كلا أنا ياسر بن الشيخ علي السرحي رحمه الله تعالى وغفر له وجدي الشيخ هادي أحمد السرحي رحمه الله تعالى وخالي الشيخ محمود هادي السرحي فكيف لي أن أدمي فضيلة الجاهـ واركس تاريخي بتطفلي هذا
فقد صرت اخنس واتحيّز لهذا المكان كي لا يرقرق قلبي مرة أخرى .
بحثت عن نفسي فوجدتني في ضمير 5 مليون جنوبي عاهدت الله ان يكون لحمي وعظمي ودمي ومسخراً للدين ولنصرة قضيتي فهي وأجبي الديني رفع الظلم عن شعبي تبعثرت أشلائي في عالم النت وكتبت بلا ملل ولا يصيبني كلل وصرت رمزاً من رموز المناضلين من خلف الشاشات البلازمية وتنقلت في منعطفات وتجرأت وصرخت في وجه الظالم وعرضت نفسي للهلاك بسبب موقفي ( وطبعاً هذا في عالم الانترنت )
بحثت عني فوجدت نصفي على ارفف مكتبتي الصغيرة التي أدعي عليها بما نالني منها من غبن حيث اوردت لي زلالها وربتني على حب الفقراء الشعثاء الغُبراء نهلت منها في صباي ومرحلة مراهقتي البكاء والعويل الصامت أول دمعة حقيقية ذرفتها حين مضى من عمري 15 عام حيث توجهت الى الدارسة في معهد العلوم الصحية متجاوزاً مرحلة الثانوية لكون الحالة المادية صعبة
أمدّت لي أمي الله يحفظها بـــ 300 شلن لمصروف شهر قبلتها وقبلت رأسها وصعدتُ الى الهدهـ( ملحق في غرفة العمار اليافعي ( المفرش او المنزلة) فبكيت بكاء الصبايا ليلة دخلتهن
كيف لي أن اصرف هذا المبلغ الذي منه 150 شلن أجار السيارة ويبقي لي كتب وملازم وووووالخ وأفكر بأصحابي الذين اخذوا 2000 شلن الفين واريت سؤتي عنهم وقلت فتحها الله عليّ فعندي أكثر منكم املك 3000 شلن ثلاثة الالف شلن ( حماس الفقراء )
اكملت فصلي الاول ورجعت ومعي هدية لأمي مقعد للكرود( شكلة دائري للعجين ) مع العصاء الضخم التابعة له واملك من ال 300 شلن 50 شلن
علماً ان رحلة العودة كانت على فيات محمل دقيق ولمدة يوم ونصف اليوم على طريق حطاط
وصلنا الى رصد يافع انا وزميلي وأبن عمي وكان بنفس الدورة ابو اسامة عبد الفتاح عبد الرب السرحي الله يحفظه ..
وصلنا تقريبا الساعه 9 بالليل وكانت الدنيا بلا كهرباء وظلام دامس قال لي وش رأيك نروح البيت والبيت يبعد مسيرة نص ساعة بالسيارة.
توكلنا على الله سبحانه مشياً على الاقدام ( لا توجد سيارات بعد هذا الوقت حتى شيء نادر لايمكن )
والطريق تقدمنا الى ان وصلنا قرية الناصبة ( هذه القرية على مقربة من مكان رعي ومكان بين دفتي جبليين)
تكثر فيها الكلااب( وليست كأي كلااب ) هع ثلاثة في واحد برت بلاس . الواحد منها بحجم الحمار اعزكم الله
كانت انفاسنا تملىء الوادي ولم نشعر بالخوف ونحن على مقربة من منازلنا وكانت القلب يخفق بقوة
ومعنا اغراضنا ملابسنا وهديتي المباركة الملوح والعصاء وهو كذلك . هنالك يوجد منحدر خطير مكان تجمع الهوهو( الكلااب) قربنا اااااااااااخ لحظة يقشعر منها البدن حتى لما اتذكرها او لما كتبتها الان تصوروا الموقف ظلام دامس وجبال وشجر ولهث كلاااب على مقربة منّا والناس في هذا الوقت في ثامن وتاسع نومهـ.
قرب مننا لهث الكللب في هذه الأتناء لحظة سكوووووووووت أنا هممت أن امسك عبد الفتاح ابو اسامه ما شفت الا وهو مسكني من الخلف ويصرخ وامه حيدي ( أعطاني دافع أن اكون انا الزعيم ) أي زعيم أي بطيخة. فهو سبقني لأني كنت افكر بها قبله ولكن قال رب العزة(و السابقون السابقون أؤلئك المقربون ) في في جزاء الاعمال يوم الحساب والجنان التي يتعرض لهم ..... اما بهذا الموقف لا والف كلا فأني من المقربون الى فاهـ الي ما يتسمى ( الكلب)
المهم
ضلي يردد ياسر الله يخليك تعال نرجع انا انقلبت ابو زيد الهلالي ( يا فرحتكم لما تسمعون وش الي صار)
قلت له لا يمكن اتزحزح ( ااااااخ الغرور لما ينتشي ويتعالي في نفوس عديمي الهيبة بهذاالموقف)
يترجاني يحلفني بكل دين وملة وانا راسي قده مثل القرن يابس .
قال يالله نتقدم قلت امسك بتلابيب ثيابي من ظهري قال تمام مسك بي مسكة خّرب قميصي ومزقه ( في ذمتك يا بن عمي )
تقدمنا الا نشوف الاسد( الكلللب) ابن الوسخة عند اقدامنا توقعوا ماذا حدث .
اول شيء عملته انتزعت يدي أبن عمي من ظهري وفرييت هربت ورجعت للخلف وهو يلاحقني والكلااب تواصفت بنا وجاءت تعزيزاتها ولاحقتنا وكانت سرعتنا 250 كيلو في الساعه اذا لم تكن بالدقيقة
الا ان وصلنا بجانب ثانوية رصد سكن الطلاب ( كانت جديدة بداية عامها الأول دراسة وسكن )
قرعنا الابواب وكانوا اخوان من شعب ( الرباط) يجزيهم خير ربي
نقرع ورؤوسنا للخلف تنظر وصوت لهث الكلااب وتفحيطها مسوي فوضة بالوادي
فتحوا لنا ورأس الواحد منا مثل النافورة يخرج عرقة
...للحيث بقيّة
توته توته ولنا عودة
__________________
حب الجنوب العربي الحر الآبي يجمعنا
|
|
|