صنعاء تنفي تولي النجل الأصغر للرئيس علي صالح منصباً عسكرياً
المعارضة اليمنية تدعو أنصارها لمواصلة الاحتجاجات الشعبية
حجم الخط  |  صورة 1 من 1  يمنيون يهتفون ضد الحكومة خلال تظاهرة في صنعاء أمس الأول (اي بي أيه)
تاريخ النشر: الإثنين 31 يناير 2011
نفت وزارة الدفاع اليمنية أمس أنباء صحفية تحدثت عن تولي النجل الأصغر للرئيس علي عبدالله صالح منصبا عسكريا مستحدثا، ووصفتها بـ”الشائعات والمزاعم الكاذبة”، فيما دعت المعارضة اليمنية أنصارها إلى مواصلة الاحتجاجات الشعبية ضد الحزب الحاكم. وقال مصدر إعلامي مسؤول بالوزارة، إن الأنباء التي تحدثت عن استحداث الرئيس صالح “قوات عسكرية جديدة لنجله الأصغر” الملازم ثاني خالد علي عبدالله صالح “ادعاءات وسخافات لا أساس لها من الصحة”. واتهم المصدر النائب المعارض ورجل الأعمال حميد الأحمر بأنه “مصدر هذه التسريبات” والتي وصفها بـ”المفبركة”، حسبما ذكر موقع “26 سبتمبر نت”، التابع لوزارة الدفاع. وأشار إلى أن نجل الرئيس صالح “لا يزال في رتبة الملازم ثاني كونه حديث التخرج” من كلية سانت هيرست للعلوم العسكرية بالمملكة المتحدة العام الماضي 2010. وطالب المصدر الإعلامي “وسائل الإعلام بتحري الحقائق”، و”عدم الانسياق وراء الدعايات والتسريبات المضللة لتشويه الحقائق”. وكانت صحيفة عربية تصدر في لندن ذكرت، السبت، أن صالح استحدث قوة عسكرية جديدة من ثلاثة ألوية، وأطلق عليها اسم “فرقة مشاه جبلي”، وأنه أوكلها إلى نجله الأصغر خالد الذي يبلغ من العمر 20 عاما. من جهة ثانية، دعت المعارضة اليمنية أنصارها في جميع المحافظات إلى “مواصلة مسيرة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة” ضد الحزب الحاكم الذي يرأسه الرئيس صالح، مؤكدة على ضرورة التزام هذه الاحتجاجات بطابع سلمي حضاري. ودان المجلس الأعلى لتكتل “اللقاء المشترك” المعارض في بيان أصدره، ليل السبت/الأحد، ما وصفها بـ”الأساليب الانفعالية البائسة وغير المشروعة التي لجأ إليها الحزب الحاكم” لمواجهة فعاليات المعارضة “الاحتجاجية السلمية المكفولة دستوريا”، حسب البيان. واتهم “المشترك” حزب “المؤتمر” الحاكم بتحويل مقره الرئيسي بالعاصمة صنعاء “إلى ثكنة عسكرية تنطلق منها الآليات والقوات العسكرية والأمنية لقمع الاحتجاجية الطلابية والشبابية السلمية المطالبة بالتغيير والإصلاح الشامل”. كما اتهمه ب”الزج” بمن وصفهم بـ”البلاطجة المأجورين” و”العناصر الأمنية بملابس مدنية” في “مظاهرات مصطنعة مناهضة لفعاليات المعارضة وفي مواطن قريبة منها”، معتبرا ذلك سابقة لم تحدث في دول العالم تُذكي “عوامل الفتنة والفوضى” عبر “استفزاز جماهير وأنصار المعارضة”. ولم يتطرق بيان المعارضة إلى الدعوة التي أطلقها الحزب الحاكم، الجمعة الماضي، لاستئناف الحوار بينهما عبر لجنة الأربعة، و”إيقاف الحملات الإعلامية”و”التوقف عن المظاهرات والمسيرات التي تؤجج الشارع”. من ناحية أخرى، اتهمت السلطات اليمنية تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” بالهجوم على سيارة عسكرية بمحافظة مأرب شرقي البلاد، ليل السبت/الأحد، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 4 آخرين. وقال مسؤول محلي بمأرب لـ(الاتحاد) إن أصابع الاتهام وجهت إلى مجموعة مسلحة يقودها أحد قياديات تنظيم القاعدة بالمحافظة يدعى “محمد جرادات”. وتشكل محافظة مأرب الصحراوية ملاذا آمنا لعناصر تنظيم القاعدة الذي درج على مهاجمة رجال ومراكز الأمن والجيش في اليمن، خصوصا في المحافظات الجنوبية. وبمقتل الجندي، يرتفع عدد قتلى الأمن والجيش اليمنيين إلى 24 منذ مطلع العام الجاري 2011، حسب إحصائية خاصة بـ(الاتحاد). إلى ذلك، اتهمت وزارة الداخلية اليمنية المتمردين الحوثيين بقتل فتى صغير بمحافظة الجوف شرقي اليمن. وذكرت الوزارة في بيان إن “عناصر حوثية بمديرية المتون قتلت الطفل عادل عايض الكامل البالغ من العمر 14 عاما أثناء ما كان متوجها لزيارة عمه المقيم في منطقة بيت السلمي” بالمديرية الواقعة وسط المحافظة.
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|