بالطبع هناك فرق بين سقوط بن علي وأحتمال سقوط مبارك
الأول ليس لبلدة أهمية بقدر اهمية مصر
وجود إسرائيل وتخوفاتها على حدود مصر ووجود أتفاقات سلام معها وجود سفارة وعلاقات مميزة مع إسرائيل
وجود تيار إسلامي حزبي وشعبي قوي في مصر وهذا بحد ذاته ما شكل لدى إسرائيل هاجس تخوفات كبيرة
ولذلك كان للتدخل الأمريكي والأوربي منذ إندلاع أنتفاضة شعب مصر بصمات واضحه وخاصة في ما يتم الترتيب له منذ اللحظات الأولى
ويتمثل التدخلات من محاولة أدخال البرادعي في المشهد وخاصة من قبل الجانب الأوروبي الذي قد ربما لم يروق لا للشارع المصري بشكل كبير ولم يروق للجانب الأمريكي
ويأتي التدخل الامريكي بقوة في دعوة الامريكين للجيش ومحاولة مسك العصاء من الوسط بين المد الشعبي للاحتجاجات وبين النصائح الناعمه لنظام مبارك بعد أن كانت شديدة على لسان كيلنتون
هناك فرق آخر بين النظامين التونسي والمصري هناك وجهت أدانات شديدة وتنكر وتخلي على بن علي منذ أشتداد الاحتجاجات ومطالبته بالرحيل والتخلي عن السلطة فيما هناك شبه تغاضي من بعض الدول
وتأييد لمبارك ومطالبته بتغيير ولم يتم مطالبته بمغادرة السلطة والبلد ولو لا التوجس من أن الاحتجاجات ستستمر وأنها مصممه على الانتصار وهناك قوة وتزايد الاحتجاجات هي من أخرت التأييد الكامل لمبارك
ومحاولة امريكية أظهار انها غير راضية بسليمان تعني التلميع له أمام الشعب المصري
الان كل الأمر مربوط بمواصلة الشعب المصري أنتفاضته وهو في المحك أما ويصمد وينتصر أو انه سيؤجل أنتفاضتة الى أجلا غير مسمى لو قمعة بشدة وهذا ما تذهب اليه وما تريده إسرائيل وأمريكا وكثير من الانظمة العربية