اا فبراير هو يوم الشهداء .. وهي فرصة للشعب فجرها الفضلي للتخلص من الاسماء والفصائل الهادفة الى تمزيق الوطن الجنوبي في كسب الولاءات المناطقية والحزبية ووصلت مؤخرا الى الشخصنة للقضية الجنوبية ،
على الشعب الجنوبي اليوم ان يروج ليوم 11 فبراير من الان ،
والفرصة تكمن في تنازل الشيخ الفضلي عن منصب النائب الثاني في الحراك ، وهو تنازل له دلالاته من كل النواحي يؤكد فيه ان انضمامه الى الحراك كان دافعا لقوة الحراك شعبيا وليس حزبيا ، وتاكيد منه ان الفصائل اصبحت تمثل عائقا .
الفضلي ليس خسران اذا استطاعت قيادات الفصائل اقناع الشعب بعدم الخروج في يوم الشهداء 11فبراير، بقدر ما يكون خسارة لنا كجنوبيين باننا فضلنا فيه الحزب عن الثورة .
الفضلي وضعنا كاعلاميين امام امر واقع في الخيار ، الوطن او الحزب في المشترك .
__________________
اتحاد الجنوب العربي اخطر على اليمن من فك الارتباط
|