المتابع للشان اليمني يتاكد ان قادم الايام محمله بمفاجأة كبيره خصوصا بعد ان تزايدت المظاهرات
في صنعاء عاصمة الجمهوريه العربيه اليمنيه وبدات تمتد الى محافظات اخرى وان كانت بنسب قليله
وقابله للتزايد في ظل احتقان شعبي كبير وما اطلاق صراح المناضله توكل كرمان الا تلبية للضغط الشعبي
وامتصاص غضب المتظاهرين وانني واثق ان الايام القادمه ستكون اسواء من هذه الايام على النظام اليمني الفاسد .
وكلنا شاهدتنا خطاب الرئيس اليمني المهزوز وتبين لنا ان الانهيار او هروب راس النظام
في صنعاء بات وشيكاً بل لانستبعد ان يكون بين عشية وضحاها.
بعد ان اقلعت مساء يومنا هذا الطائره الرئاسيه وعلى متنها اسرة الرئيس الصالح الى جهة غير معلومه.
وهذا شانهم في الجمهوريه العربيه اليمنيه ولا شان لنا به كجنوبيين.
حراكنا السلمي شكل ضغط قوي على نظام صنعاء فضلا عن الانقادات المستمره
لراس النظام الفاسد من قبل المنظمات الدوليه.
فهل رتبنا انفسنا فيما اذا حصل انهيار للنظام او هروب راس النظام قبل الوقت المتوقع لنتجنب الفوضى
والحفاظ على الممتلكات العامه والخاصه للشعب الجنوبي وتثبيت الامن والاستقرار في محافظات الجنوب العربي.
فقد انهت محافظة حضرموت هذه الترتيبات وشكلت لجان امنيه جنوبيه مهمتها
الحفاظ على الممتلكات الخاصه والعامه لمواطني المحافظه في الوادي والساحل والحفاظ على الامن والامان للمواطن الجنوبي
حال انهيار النظام المرتقب قريبا.فهل تحذوا المحافظات الاخرى حذوا محافظة حضرموت وتقوم بترتيب لجان امنيه
تحافظ على الامن قبل فوات الاوان وتعم الفوضى حال الانهياراو هروب راس النظام
ولكم اطيب تحيه