وليد جنبلاط وطارق الفضلي نسخه واحده
يوجد في عالم السياسه اشخاص مميزين وعجيبين وتوجد عليهم علامات استفهام كثيره
ومن هذه الشخصيات المشهوره وليد جنبلاط الزعيم الدرزي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب في البرلمان البناني
فهذه الشخصيه الغريبه والعجيبه قد حيرت الخبرا والمتابعين والمحليين من مواقفه الغير مفهومه والغريبه
فتارة يكون مع المعارضه واحيان مع الموالاه ويوم يتهجم على رئيس الجمهوريه واحيان يشن هجوم على سوريا
ثم في اليوم الاخر يمدح سوريا ورئيسها ويغير مواقفه بشكل غير متوقع-
فقد حيرت الجميع هذه الشخصيه المتناقضه
وفي الجنوب توجد لدينا شخصيه نفس النسخه من وليد جنبلاط
انه الشيخ طارق الفضلي --
كان في البدايه جهادي حتى النخاع ثم موتمري حتى الصميم
ثم حراكي حتى الجنون ثم امريكي حتى الامركه ثم احرق كل هذا بلحظه يائس-
وقد يتسال البعض ماهو دافعهم لفعل مثل هذه الامور ولماذا هذا التصرف من هذه الشخصيات----
وفي علم السياسه يسمى هذا حب الضهور وحب البقا تحت الاضواء
فكلما خفت نجمهم افتعلو اي شي حتى وان كانت تلك الفعله قد تضرهم او ليس بمصلحتهم
لانهم لا يحسبون حسابها ولا يخافون عواقبها والمهم عندهم هو الضهور والبقاء على الساحه مهما تكن العواقب
|