الطاغية علي الطالح لم يستوعب الدرس التونسي جيدا حتى مع طلب المسامحة فهو يقول أن الكمال لله وهذا لا شك فيه
ولكن ليس هو اللذي يقول هذا بل الشعب هو من يقيم وليس علي الطالح لأنه الآن هو ليس في وضع
التقييم لأن التقييم لا يكون إلا للرجل الصالح واللذي قد يخطئ في أفعاله قليلا
أما في حالة الطالح فالتقييم ضرب من العبث فماذا نقيم لا يوجد
مجال لتقييم أفعاله لأنها كلها خراب في خراب
وما عليه سوى النفاذ بجلده
إن أراد السلامة وإلا فالمحاكم مشرعة
__________________
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
|