اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل العوذلي
الله سبحانه وتعالى يبين في سورة يوسف عليه السلام ان خطر وضرر الاخوة الذين يشتركون معك في الجنس والعقيدة والمبدأ بسبب الحسد والتنافس على قلوب الاخرين--الذين كان في السورة الاب يعقوب عليه السلام--قد يتآمرون ليقتلوك (((اقتلوا يوسف او اطرحوه ارضا يخلوا لكم وجه ابيكم)))
بل ويستمر الحقد بسبب الحسد معهم حتى بعد ان يكبروا فيشوهون صورتك كما قالوا(((ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم)))
وقد يكون المخالف لك في الجنس والعقيدة والمبدأ وفي بعض المراحل التاريخيه اقرب لك من شر الحسد الذي من اخوتك بل وقد يقدرك لحاجته لك (((انك اليوم لدينا مكين امين)))
ومع ذلك فقد عمد يوسف الى تمكين اخوته لان الظرف كان بحاجة الى قوم يستعظمون السرقه والفساد في الارض(((تا الله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض وما كنا سارقين)))وهذا الذي يستعظمه الجنوبيون ويتميزون به عن الشماليين
|
حبيبنا الشيخ نبيل هل مااوردته هنا ينطبق في السرقه على عشرون
مليون مسلم في الشمال مع ان الاسلام نهانا عن التعميم في الخطاء
والفسوق والحد والثواب والعقاب،،
وهل لا يوجد في الجنوب سرق ويوجد الصالح والطالح ايضا،،
مالونته بالاحمر من ردك يبين لي انك حكمت على التعميم بين الجنوبيين والشماليين،،