[شهثان المر]

الاخ طارق الفضلي أحذر من غدر الاشتراكي اليمني
أحب أنصح الاخ طارق الفضلي. إن لا يعطي أوراق للحزب الاشتراكي اليمني تؤدي الى تصفيته جسدياً. وذلك عند ما دعي الى الخروج في أنتفاضة عنفية في ١١ فبراير القادم. وعليه إن يفهم بإن العدو الرئيسي هم. من يسمون إنفسهم بثوار الجبهة القومية والحزب الاشتراكي. الذين هم لا زالوا متمسكين بالهوية اليمنية وبالحزب اليمني. ويريدون إن يعودن لحكم الجنوب العربي. بإسم دولة الحزب اليمن الديمقراطي. وعلى الاخ طارق وأبناء الجنوب العربي إن يفهمون التالي :
في ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م ذهبوا من يسمون أنفسهم بالثوار. من الجنوب العربي لتدخل في شؤون الشعب اليمني. بالقتال الى جانب الانقلابيون على الامام. وإن أول طلقة في ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م. تم أستلامها من صنعاء. وتم أعلان ثورة ضد الجنوب العربي. حيث تم أفشال الاستقلال وأعلان دولة يمنية في عدن في٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. بقيادة مستشار الرئيس اليمني قحطان الشعبي. وفرضوا الجنسية اليمنية. وسلموا السلطة للمهاجرون اليمنيون. وعلى رأسهم فتاح والخامري والشرجبي وعشيش والصراري وغيرهم. قاموا باعدام كل من عارض اليمننة. وأمموا وصادروا ووطنوا أهل اليمن. وتم أعدام سالمين لانه عارض قيام الحزب الاشتراكي. وبعده مطيع. وكذا الانقلاب على علي ناصر. لانه عربي ومن أجل تسليم الحكم لفتاح. وقاموا بثورة لاسقاط النظام فيصنعاء. وتم أغتيال الرئيس الغشمي. من أجل وصول علي عبدالله الى الرئاسة . وفي ٢٢ مايو ١٩٩٠م. تم تسليم أدارة الجنوب العربي الى صنعاء كجزء من اليمن. وفي عام ١٩٩٤م فجروا حرب غير متكافئة وأدت الى تصفيت الكثير. اليوم هم من أجرموا بشعب الجنوب العربي. ركبوا قطار الثورة وصحوة شعب الجنوب العربي. وحققوا ما لم يقدر علي عبدالله تحقيقة. في ضرب كل من ينادي بهوية الجنوب العربي. ويريدون فرض وأستنساخ حكمهم . الذي أستعمر شعب الجنوب العربي من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م .ولهذا ندعوك وندعوا كل شعب الجنوب العربي. إن يتحررون أولاَ من الاستعمار الاشتراكي. وثقافة دولته اليمن الديمقراطي. وإن لا ينجرون الى العنف والارهاب. وإن يتم بالعمل السلمي في عودة الوعي لشعب الجنوب العربي. في هويته في المدينة والريف. وإن يفهموا بإن العالم العربي والاسلامي والعالم الحر. لا يسمحون بعدودت دولة شيوعية في عدن. الا إذا عاد الاتحاد السوفيتي والمانيا الديمقراطية بقيادة الاحزاب الشيوعية. الاخ طارق بالعقل والحكمة والمحبة. أذهب وحاور أبناء الفضلي بما حدث ومن هو العدو الحقيقي إذا تم إغناع أبناء الجنوب العربي بإنهم غير يمنيون سيحترمهم العالم وسينسحب اليمنيون عند ما يعرفون بإن الجنوب العربي ليس جنوب اليمن وإنهم كانوا ضحية الحرب الباردة.