افرازات 13 يناير ظهرت من جديد وهى بين لحج والضالع - حبنها استاثر الرفاق وانفردوا بالسلطه والتجا المهزوم الى الشمال- فظل الحقد ونزعة الانتقام ملازمه للطرف المهزوم
وبقت نشوة النصر يتبجح بها المنتصر -- واستفاد حاكم صنعاء من هذا الخلاف -فكان لزاما على مجاميع عبدربه منصور ان تفقد حريتها وتتجرد من وطنيتها وتكون طيعه
لنظام صنعاء بل عليها ان تنخرط فى الموتمر الشعبى --- هؤلاء هم من الحزب الاشتراكى اليمنى__هذا المجموعه يتجاهل على عبدالله صالح مافعلوه فى الجنوب -- مع انهم هم اللذين مارسوا السحل كما فعل البار فى حضرموت -- وهم من صادروا ممتلكات الناس--
هذه المجاميع هم الذين دعموا الوحده وهم حاربوا فى 94 من اجل الوحده واحتلال الجنوب---
الخطا الفادح الذى ارتكبة الجناح الثانى وفى طليعتهم البيض هى الوحده نفسها --وتسليم الارض
اليوم وفى هذه المرحله حركة الشخص هى فى المحك
ان من يحرق العلم الذى يرتفع فى كل مسيرات الحراك هو مخطى ولسنا معه
ان من يشارك فى المسيرات ويهتف للجنوب نحن معه
ان من هو مؤيد للحراك فى الخارج قولا او فعلا فنحن معه
ان من يهادن السلطه او يشتم اى شخص مؤيد للحراك لسنا معه
ان من يثير الفتنه لسنا معه
نحن مع البيض والعطاس وعلى ناصر وشاكلتهم طالما هم مع الحراك الى يوم الاستقلال فقظ
وعلى الشعب ان يحاسب او يعفى من اخطا بعد الاستقلال
على قيادة الحراك ان تلتقى وتدرك ان الوطن ليس لحج والضالع --
كل الشعب يفهم اللعبه وهى التالى
ان رئيس النظام الاحتلال يواجه اليوم بركان الغضب من الجنوب -- وهاهو يلجا الى خلخلة
الحراك من خلال نبش الماضى --ولديه ادوات فى داخل الجنوب -- ولكنها لن تنجح
لانه اذا كان البيض عدونا فعدو عاقل خير من صديق جاهل
|