عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-20, 11:39 AM   #13
السهم السام
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-06
المشاركات: 1,997
افتراضي

النهار
الاشتراكي»: ملاحقة مطلوبين لا يبرر استخدام الدبابات والمدفعية
تظاهرات في اليمن ضد «التوريث والاستبداد».. والسلطات تتوعد
15



صنعاء - يو. بي. أي: توعدت الداخلية اليمنية أمس المتظاهرين في عموم محافظات اليمن الذين يسيّرون مظاهرات يومية منذ فرار الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، برد حاسم اذا تسببوا بأعمال شغب. وقالت الوزارة في بيان صحافي «أكد مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن أجهزة الأمن، ستتعامل بحزم إزاء أي أحداث شغب أو أعمال فوضى قد ترافق أية تظاهرات، أو مسيرات منحت تراخيص مسبقة وفقا للقانون وذلك انطلاقا من واجباتها للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية السكينة العامة».

وحذر المصدر كل من يحاولون استغلال المسيرات والتظاهرات المرخصة للقيام بأعمال فوضى، وأعمال شغب أو محاولة العبث بالممتلكات العامة والخاصة بأنهم سيعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية.

ولا تزال المظاهرات اليومية في عموم المحافظات اليمنية مستمرة منذ سقوط نظام الرئيس التونسي المخلوع حيث شهدت عدة مدن في جنوب اليمن امس تظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي للتنديد بما وصفوه بـالحصار العسكري المفروض على مديريات ردفان بمحافظة لحج الجنوبية. واستخدمت الأجهزة الأمنية العنف وإطلاق الرصاص الحي بغزارة لتفريق التظاهرات بعد أن عمد المحتجون إلى إحراق الإطارات وتكسير بعض اللوحات الإعلانية في الشوارع، في حين كانوا يرفعون اعلام دولة الجنوب السابقة ويرددون شعارات تطالب المحتل الشمالي بالرحيل.

وفرقت قوات مكافحة الشغب أمس تظاهرة لطلاب جامعة صنعاء طالبوا خلالها بالتغيير الديموقراطي وخلع الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم مع أسرته. واطلقت قوات مكافحة الشغب الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين كما اعتقلت عدداً منهم ، وردد طلاب الجامعة شعارات مؤيدة لثورة تونس كما رددوا «ثورة يا شعوب ضد الحاكم المرعوب» و«لا للتمديد»، و«لا للتوريث»، «حكم جمهوري لا اسري استبدادي».

من جهته أعلن حزب يمني معارض أمس ان ملاحقة مطلوبين للعدالة من قبل السلطات لا يبرر استخدام الدبابات والمدفعية ومختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة في مهاجمة المواقع السكنية من مدن وقرى الجنوب، وقال الحزب الاشتراكي اليمني الذي حكم الجنوب قبل قيام الوحدة اليمنية عام 1990 في بيان صحافي «هذا السلوك ليس سوى استمرار لحرب 1994 الظالمة على الجنوب وتغليب مبدأ الغلبة على روح القانون وعمل المؤسسات، بينما كان بمقدور السلطة أن تلاحق المطلوبين للعدالة، إن وجدوا، بالوسائل القضائية والأمنية».

ودان «الاشتراكي» بشدة الحملات العسكرية على المناطق المدنية وتهجير السكان وقتل النساء والأطفال والعجزة، وإلحاق أبلغ الأضرار بالسكينة العامة والاستمرار في تمزيق النسيج الوطني.

وتشهد مناطق ردفان التابعة لمحافظة لحج جنوب اليمن مواجهات بين الجيش وأنصار الحراك الجنوبي منذ منتصف ديسمبر الماضي أدت الى قتلى وجرحى بالعشرات في حين يقصف الجيش بالمدفعية الثقيلة تلك المناطق.وقال بيان الحزب «لكن الرغبة في مواصلة نهج المنتصر والمهزوم والاستقواء على المدنيين بالوسائل العسكرية التي ليس من مهمتها مواجهة المدنيين، كل ذلك هو ما جعل السلطة تستمرئ احتقار القانون والضرب به عرض الحائط واللجوء إلى الدبابة والمدفعية لمواجهة مواطنين عزل بيمنا يسرح القتلة والمجرمون».



Share
__________________



(من جد وجد ومن زرع حصد)
السهم السام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس