هدنه الفضلي لم تكن أقل من هدنه الشنفره والمعطري والخبجي والنوبه وعسكر ويحيى غالب وشلال والغريب وطماح والعديد من القيادات التي نزحت من عدن
للاحتماء في القرية والاختلاف أن الفضلي عمل هدنه ولكنه في قلب محافظه أبين بينما هناك هدنه غير معلنه لاتختلف عن هدنه الفضلي والفارق أن هناك خطابات فقط
واصدار بيانات!
الفضلي كتب البيان وذيله بموطن جنوبي واعتقد أن أي موطن جنوبي له الحق أن يطرح رأيه من الاحداث بكل شفافيه ووضوح والفضلي طرحها على بلاطه
ومنتضرين منه البقيه خلال الاسابيع القادمه وهي الفصل في ماجاء في البيان وقد تكشف المزيد من الغموض فلا تستعجل في التحليل من باب الشماته والاستهزاء
فصدقني أن نحن نحب طارق الفضلي وسنكون في صفه حتى أخر رمق ولايمكن لرجل نذر حياته في سبيل نصرة الاخرين والمظلومين سيكون ضد اهله وشعبه
__________________
|