2008-09-08, 04:23 PM
|
#2
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-08-27
الدولة: عدن المحتلة
المشاركات: 1,103
|
غياب المشروع الوطني
شخصياً اظن ان غياب مشروع وطني واضح المعالم في كل ما يعرض اليوم وما عرض بالامس كان هو سبب البلاء ، فما حدث في الجنوب من حراك كانت ملامحة واضحة في انة حراك عفوي حراك لأجل قضية واضحة المعالم لكن المشكلة تكمن في من يديرون هذا الحراك فهم الى هذة اللحظة لم يقدموا الى جماهير الجنوب مشروع سياسي واضح المعالم يمكن للحراك الجنوبي ان يسير علية مثلاً الكل يتحدث عن القضية الجنوبية،، منذ اشهر عدة الكل يتحدث عن مسمى القضية الجنوبية لكنني اتحدى كل قادة الحراك في الجنوب ان يعرضوا لمسمى القضية الجنوبية ماذا يقصدون بهذا المسمى لم يستطع احد الى هذة اللحظة ان يقول لنا ان القضية الجنوبية هي كذا وكذا وكذا الحديث طويل عن القضية الجنوبية لكن من يريد ان يفهم شيء من هذا الحديث لا اظنة يمكن لة ان يتحصل على تعريف واضح ومحدد من الكل ، الشيء الاخر سقف المطالب الى هذة اللحظة لم يتفق الكل على سقف مطالب موحد ومحدد بل ان الامر في كل الفعاليات كان اشبة بمزاد الكل يعرض لسقف مطالبة حتى وصل الامر بالبعض ومن كثرة تخبط سقف المطالب ان يعود بالقضية الجنوبية الى مربعها الاول محاولاً ايهام الكل انها قضية حقوقية بأمتياز وهذا امر مرفوض فالقضية سياسية بأمتياز لكن رغم اننا نتفق على هذا الامر الا انة يجب ان نضع مشروع سياسي لكي نستطيع السير علية ابسط الاشياء ان نضع ميثاق شرف جنوبي يعمل الكل تحت اطارة بحيث لايمكن لااي شخص ان يشوة مسيرة الحراك الجنوبي الذي يمضي قدماً اليوم وكي نستطيع من خلال هذا الميثاق ان نغربل المواقف ونعرف الغث من السمين ويكون هذا الميثاق عبارة عن خطوط يعمل الكل في اطارها واي خروج عن هذا الاطار سيوضح وبجلاء من مع الجنوب ومن ضد الجنوب ((اعلان مبادئ عدن انموذجاً))اذاً فغياب المشروع الوطني السياسي هو اهم معوقات الحراك في الجنوب واشد اشكالياته اليوم....
الكيان الجنوبي
لا يمكن ولا يعقل اطلاقاً ولا يمكن القبول بامور كثيرة اليوم في الجنوب منها ان الحراك في الجنوب الى هذة اللحظةلايجد اطار واحد يمكن للحراك ان يتأطر بداخلة وهذة اكبر واهم مشاكل الحراك في الجنوب الكل يعمل بجد واخلاص وهذا شيء لايمكن المزايدة علية قيد انملة الكل الى هذة اللحظة ننحني لهم احتراماً واجلالاً وتقديراً لجهودهم وشرفهم وجنوبيتهم الرائعة لكن المشكلة تكمن ان الكل لايعمل ضمن فريق موحد العمل ضمن فريق موحد يجنب الحراك الكثير من المشاكل التي ابسطها واهمها ان العمل ضمن الفريق الواحد يجنب الحراك زرع بذور الشقاق واختلاف وجهات النظر التي قد يجدها النظام فرصة لخلق ازمة داخلية في الحراك قد تؤدي الى تدمير هذا الكيان من الداخل لاانكر ان الحراك ومسيرة الحراك الى هذة اللحظة مسيرة رائعة رغم الزج بالعديد من قياداتة خلف قضبان السجون الا ان مواقف قيادات الحراك في مجملها مواقف تلبي الحد الاقصى من طموحات الشارع الجنوبي لكن يظل ويبقى وجود الكيان الجنوبي الموحد للكل ضرورة تقتضيها المصلحة الجنوبية لذان فانة لأجل المصلحة الجنوبية يتوجب على الكل مراجعة حساباتهم لأجل الجنوب ولأجل الا ينال الاخرون من حراكنا والا يهدم الاخرون ما بنينا ولكن بأيدينا نحن!! يجب ان نعيد النظر فيما نراة اليوم من اعلانات متخبطة ببعضها البعض اليوم نحن بحاجة الى طرح مشروع سياسي كبير يضم الكل ويكون هذا المشروع مشروع ديمقراطي يعطي للكل حق الاختيار لمن سيكون الاولى بقيادة الجنوب داخلياً وان يعمل الكل تحت اطار منظم لااجل تلافي اخطاء المرحلة القادمة التي يبدو انها تلوح في الافق وذلك لاننا اصبحنا اليوم في حراكنا في مرحلة متقدمة تفرض علينا ان نتوقف ملياً امام واقعنا وان نراجع الذات وان نضع الايادي مشبوكة ببعضها البعض لامتفرقة ثقوا ان الله سيكون في عوننا مادمنا في عون بعضنا البعض لذلك فان قضية ايجاد كيان جنوبي يضم الكل ضرورة تاريخية وشعبية وشيء من الضمير لأجل هذا الجنوب ولأجل احلام الشباب ودموع الثكالى وارواح الشهداء الخالدة بأذن الله...
ايماناً مني بانني ابن لهذا الجنوب فانني وبمبادرة شخصية وقناعة اؤكد فيها انني اكن كل احترام لقادة الحراك في الجنوب صغيرهم وكبيرهم اولهم واخيرهم اعلن هنا ومن هنا انني احب هذا الجنوب واحب ان يكون هذا الحراك حراك قوي صلب يحقق لنا اهدافنا التي نتطلع اليها وانا هنا بصدد تقديم مشروع سياسي جنوبي يكون وسطاً سأحاول من خلالة تقديم رؤية موحدة لعلها تجدي نفعاً لكي يخرج الحراك في الجنوب مما يمر بة من اشكالية ولأجل وحدة الصف في الجنوب واقسم ان ما ساعرض لة هو قناعة داخلية اؤمن بانها الحل الامثل لكل ما نمر بة بداية يجب ان نعترف ان هنالك اكثر من تيار في الجنوب يعمل ضمن اطار الحراك لكن يكاد ان يكون العمل مجزء في امور كثيرة وبين فينةواخرى نجد ان الاحاديث تذهب هنا وهناك حتى نصل في امور كثيرة لدرجة عدم الفهم لذلك فاننا مطالبون اليوم بان نقدم رؤيتنا الشخصية التي يمكن لها ان تساهم بدفع هذا الحراك الى الامام لذلك فاننا نتفق بأدى ذي بدى ان الجنوب اليوم وحراك الجنوب بحاجة الى كيان موحد يجمع الكل تحت طيفة وتكون كل اتلمواقف المعبرة عن القضية الجنوبية مواقف خارجة من تحت اطار هذا الكيان الذي نتمنى ان يكون لاماً وشاملاً لكل اطياف الحراك في الجنوب ولكي نصل الى هذا المقصد فانني هنا كخطوة اولى اقدم لكم مايمكن تسميتة ميثاق شرف جنوبي وهذا الميثاق يعتبر عمل تنظيري لهذا الحراك وخطوط عريضة يمكن لمن يراها صالحة للتطبيق ان يلتزم بها وحينما يلتزم بها الكل ويعمل على تطبيقها والعمل في اطارها دون الخروج عما سيتم الاتفاق علية قيد انملة حينها سنكون قد استطعنا ان نضع الايايد مشتبكة ببعضها البعض في اول الطريق على امل ان نقدم فيما بعد مشروع كيان سياسي يجمع الكل علية واذا استطعنا ذلك اظن انة حينها يمكن لنا ان نفخر بما قدمناه.
مؤتمر وطني
اليوم اصبح من الضروري جداً عقد مؤتمر وطني جنوبي يضم كافة القوى الوطنية في الخارج وعقد هذا المؤتمر اصبح ضرورة هامة ومنطقية لمايحدث على ارض الداخل قبل اشهر من اليوم لم نكن بحاجة الى مثل هكذا مؤتمر مثلما نحن بحاجة الية اليوم وهذة حقيقة تدل عليها شواهد ارض الواقع ،، لطالما صرخنا بان جدار الحراك الجنوبي في الداخل بحجاة الى من يعينة ويسعفة ويشد من ازرة ، لايمكن الانكار ان عسكرة الحياة المدنية والزج بالكثير من نشطاء الحراك الجنوبي في السجون وانتهاج القمع والتدمير لكل ماهو جنوبي اثر كثيراً على امور الحراك الداخلي والحراك الجنوبي رغم انة يستمد قوتة الاصيلة من القاعدة الشعبية في الداخل لكن مجريات الامور والأحداث السياسية تفرض نفسها كثيراً والجنوب اليوم والامس بحاجة الى تضافر كافة جهود كل ابناء الجنوب في الخارج وهنا يمكننا الاشارة الى كل التنظيمات السياسية والاشخاص بذواتهم الجنوب اليوم بحاجة الى وقفة جادة من هؤلاء وجود واقامة مؤتمر وطني لكل التنظيمات السياسية الجنوبية في الخارج يمكن لة ان يغير مجريات الكثير من الامورفي الداخل ولة ان يوضح رؤية الكثير من امور السياسة ومواقفها التي اصبحت غامضة بعض الشيء هذه الايام.
لماذا نحن بحاجة الى مؤتمر وطني للقوى السياسية الجنوبية في الخارج؟
نقطة عقد مؤتمر وطني للقوى والتيارات السياسية الجنوبية بالخارج وهذا شيء جميل ومهم ومحوري يجب ان نراه واقعاً اليوم قبل اي وقت اخر....
لماذا ؟؟
مؤتمر وطني جنوبي للقوى السياسية اياً كانت اتجاهاته سينهي أمور كثيرة وسيزيل الغبار عن صور متعددة اصبح رؤيتها غائمة ،، لعل اولى فوائد مثل هذا المؤتمر انه سيكشف جميع المشاريع المبهمة التي تظهر هنا وهناك وستحدد الخطوط العريضة للعمل السياسي الجنوبي وسيحدد في هذا الإطار سقف المطالب الجنوبية والحديث عن الاستقلال والأشياء التي لا تقبل التفاوض حولها.
إضافة الى ما ذكر اعلاة...
مؤتمر وطني جنوبي سيوقف حملة النظام الشرسة التي يقوم بها لآجل زعزعة التيارات الجنوبية بالخارج وذلك من خلال بث إشاعات مغرضة الهدف منها خلخلة الصف السياسي الخارجي والنظام يقوم بمثل هكذا أمور وهو يدرك غياب قنوات التواصل بين القوى السياسية في الخارج مما يعطي مشاريع كهذة فرص ناجح كبيرة النظام يحاول ان يضرب ضربته اليوم وهو يدرك ان حشر المعارضة الجنوبية في الخارج وإضعافها وإسقاطها اليوم لن يتأتى الا من خلال بث روح التفرقة بينها وهذا امر معلوم يدركه الكل الصغير قبل الكبير والجاهل قبل العالم ولذلك يجب ان تدرك كل القوى الجنوبية ان اختلافها في الرؤى السياسية وممارسة الشطط السياسي لن يجني احد فوائدة الا النظام اليمني وهو يسعى كل لحظة الى مزيد من هذا الشطط والى مزيد من الانقسام ولتعلم كل القوى الجنوبية بالخارج انها لن تمضي قدماً وهي على هذا الحال من التشتت،، لاضير من اختلاف الرؤى ولكن ومهما اختلفت الرؤى الا انة تظل هنالك شيء اشياء لايمكن الخلاف عليها اشياء واضحة عدد من المبادئ التي تتفق عليها القوى الوطنية وترى فيها خط احمر لايقبل التفاوض والنقاش وبالتأكيد ان القوى الوطنية الجنوبية في الخارج تملك ملامح الاتفاق على عدد من المبادئ الوطنية وهنا يتوجب علينا التساؤل ما الذي يمنع هذة القوى من الالتقاء والاتفاق على هذة المبادئ؟؟ لانظن ان شيء ما يمنع من ذلك الا امور لا تبدو واضحة اطلاقاً حتى هذة اللحظة .
ايضاً...
مؤتمر وطني للقوى السياسية في الخارج من شأنه ان يقوي الجبهة الداخلية التي لا ننكر انها تعرضت للقمع واصبح غياب القيادة السياسية بالداخل لة عظيم الاثر السلبي وهذا الأثر لن ينتهي الا بوجود موقف خارجي سياسي يؤكد بقاء أشياء كثيرة موقف يمكن لة ان يضع الكثير من النقاط على الكثير من الاحرف في ظل هذا الوضع الغير مفهوم بتاتاً لذلك فان الكرة اليوم في ملعب قادة الجنوب في الخارج وتلقى عليهم مسؤولية تاريخية يجب عليهم ان يتحملوا هذه المسؤولية ،،انعقاد هذا المؤتمر اليوم يمكن له ان يغير الكثير من أبجديات العمل السياسي بالداخل.
لوجه الله نحن اليوم بحاجة الى هذا المؤتمر فهل نراه واقعاً ام اننا سنظل في الجنوب ننتظر جودو وجودو قد يأتي وقد لا يأتي وحينما لن يأتي أظن ان ثمة أمور كبيرة وضريبة اكبر سيدفعها الكل هنا في الجنوب وسينهار الجنوب على كل أبنائه .... فقبل الانهيار هلا تحملنا مسؤولية هذا الوطن بأمانة وإخلاص وترافعنا عن سفاف الامور واتمنى الا يأتي يوم يردد فية البعض المقولة الشائعة ( اكلت يوم أكل الثور الابيض ) .
__________________
قبل الحرية اعلاه بعد الحرية ادناه ياحلاوة الحرية ...
|
|
|