منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة

صمت الحروف · 2011-01-17, 09:05 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله عالم السرائر والبينات وكاشف الغمة والمحن
وبعد.

لو ان الاخ الشيخ نبيل العوذلي تريث قليلا قبل رميي جزافا واتهامي عبثا بالقرمطه او كما يحلو للبعض تسميتها بالتكفير والخروج عن ملة الاسلام الى حين يتبين له مقصدي مما ازعجه من ورود اسمه في احد مواضيعي,
فلغيابي لم استطع التبيين والايضاح عما اريد قوله لكن كل ذي لب كالشيخ نبيل العوذلي لا أظنه قد غاب عليه مرامي ومرماي من حديثي السابق مع الشيطان,
ولولا الكوكني واتصال من احد اصدقائي لما عرفت بموضوعه اصلا بدفنه في منتديات الضالع,
وكان من الاجدر به وضعه في احد المنتديات التي تناولت المقال كي استطيع الايضاح له .
عموما ماذا اراد الشيخ نبيل العوذلي من اتهامي بالقرمطه التي كثرت حديثا في مواضيعه المتباينه.

منذ ظهور ما يسمى بالهيئه الشرعيه لتحرير الجنوب لم اجد منها أي فعل او ردة فعل تجاه اوضاع الشارع الجنوبي ما عدا قليلا من المواضيع الفرديه التي يتناولها الشيخ نبيل العوذلي على شكل مقالات له لا ندري عما يدور خلفها من نوايا احسبه والله حسيبه لمصلحة الجنوب والشعب عامه...

ومن ضمن هذه المسائل الشائكه التي تحتاج الى بت وغطاء ديني مسئلة الحزب الاشتراكي وتنافر القاده حول مفارق للجماعه ومؤيد لها,
لذا فحواري السابق مع الشيطان تمحور حول عدة نقاط ربما لم يستطع البعض فهمها بالشكل المطلوب.

:
منها
:::::
كثر الحديث من العامه بالتغزل بايران من جهه واسرائيل من جهة اخرى بالكلام دون السعي الى افعال تحتم الااقوال,
وهذا يضرنا اكثر من ان ينفعنا فسابقا كان الحديث عن لقاء البيض لمرجعيات ايرانيه, وكل هذا كذب وزور وكما اشرت في حواري السابق مع الشيطان في باطنه فلا يمكن الوثوق بالشيعه حتى ولو حاول البعض من التكهن بنتائج ايجابيه للتحالف معهم.

كذالك اسرائيل ولو ان البعض يحاول اقناع نفسه على استحياء باللجوء اليها. فلن يصلو اليها الا بافكارهم النقيصة فقط .. فلا اسرائيل ولا غيرها من الدول مهتم او مكترث لامرنا فنحن شعب قد نسيه العالم او تناساه.

ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ... وهذا ما اسلفت ذكره بعبائة الشيطان او نجمة الشيطان.

لكن ما أغاض الشيخ الجليل نبيل العوذلي والذي مازلت اكن له كل الود والاحترام هو ذكر اسمه كمستشار لي في ارتداء عبائة الشيطان والسبب يرجع........

لما وجدته من صمت مطبق من الهيئه الشرعيه لتحرير الجنوب حول ممارسات بعض اعضاء الاشتراكي من بيانات مضاده لما اجمع عليه قادة الحراك وحتى الان بعد اجماعهم ما يزال البعض يلبس عبائة الحزب الاشتراكي ويغرد خارج السرب.

ومنها :
::::::
بريطانيا والحنين اليها وايامها فبرغم اني لم اعاصر ايام البريطانيين الا ان البعض يحن الى تلك الحقبه من الزمان اقلها في تلك الفتره كان يحكمنا الهنود وليس الزيود كما هو الحال اليوم...
وان كانت بريطانيا سوف تخلصنا من احتلال الزيود في خضم اختلاف قادتنا وتشرذمهم وكل يهوي في واد والشعب بالاخير هو الضحيه فقد لهث من كثر الجري وراء القاده وبياناتهم وبيانات اخرى واجتماعات مضاده . فلما اذن لا نتبرع لبريطانيا بحتت ارض صغيره تبني فيها قاعدوة عسكرية تابعة لها فقد كانت تدافع عن الجنوب منذ قيام دولة الامامه في الشمال ومن اطماع دولة الشمال ايام الاحتلال البريطاني ابتدائا من جعلها محميات حتى توحيدها تحت مسمى فدرالية الجنوب العربي.

إذا فهل اللجوء إلى بريطانيا اعظم جرما من لجوء الحزب الاشتراكي سابقا إلى المعسكر الالحادي السوفيتي.

تحية لك يا شيخنا معطرة برائحة الحريه
مع حبي لك في الله

صمـــــت الحروف
15/1/2011

2011-01-17, 09:05 AM	#1
صمت الحروف قلـــــم نشيـط تاريخ التسجيل: 2010-05-30 المشاركات: 37	رد عن الشيخ نبيل العوذلي ... مع التحيه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله عالم السرائر والبينات وكاشف الغمة والمحن وبعد. لو ان الاخ الشيخ نبيل العوذلي تريث قليلا قبل رميي جزافا واتهامي عبثا بالقرمطه او كما يحلو للبعض تسميتها بالتكفير والخروج عن ملة الاسلام الى حين يتبين له مقصدي مما ازعجه من ورود اسمه في احد مواضيعي, فلغيابي لم استطع التبيين والايضاح عما اريد قوله لكن كل ذي لب كالشيخ نبيل العوذلي لا أظنه قد غاب عليه مرامي ومرماي من حديثي السابق مع الشيطان, ولولا الكوكني واتصال من احد اصدقائي لما عرفت بموضوعه اصلا بدفنه في منتديات الضالع, وكان من الاجدر به وضعه في احد المنتديات التي تناولت المقال كي استطيع الايضاح له . عموما ماذا اراد الشيخ نبيل العوذلي من اتهامي بالقرمطه التي كثرت حديثا في مواضيعه المتباينه. منذ ظهور ما يسمى بالهيئه الشرعيه لتحرير الجنوب لم اجد منها أي فعل او ردة فعل تجاه اوضاع الشارع الجنوبي ما عدا قليلا من المواضيع الفرديه التي يتناولها الشيخ نبيل العوذلي على شكل مقالات له لا ندري عما يدور خلفها من نوايا احسبه والله حسيبه لمصلحة الجنوب والشعب عامه... ومن ضمن هذه المسائل الشائكه التي تحتاج الى بت وغطاء ديني مسئلة الحزب الاشتراكي وتنافر القاده حول مفارق للجماعه ومؤيد لها, لذا فحواري السابق مع الشيطان تمحور حول عدة نقاط ربما لم يستطع البعض فهمها بالشكل المطلوب. : منها ::::: كثر الحديث من العامه بالتغزل بايران من جهه واسرائيل من جهة اخرى بالكلام دون السعي الى افعال تحتم الااقوال, وهذا يضرنا اكثر من ان ينفعنا فسابقا كان الحديث عن لقاء البيض لمرجعيات ايرانيه, وكل هذا كذب وزور وكما اشرت في حواري السابق مع الشيطان في باطنه فلا يمكن الوثوق بالشيعه حتى ولو حاول البعض من التكهن بنتائج ايجابيه للتحالف معهم. كذالك اسرائيل ولو ان البعض يحاول اقناع نفسه على استحياء باللجوء اليها. فلن يصلو اليها الا بافكارهم النقيصة فقط .. فلا اسرائيل ولا غيرها من الدول مهتم او مكترث لامرنا فنحن شعب قد نسيه العالم او تناساه. ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ... وهذا ما اسلفت ذكره بعبائة الشيطان او نجمة الشيطان. لكن ما أغاض الشيخ الجليل نبيل العوذلي والذي مازلت اكن له كل الود والاحترام هو ذكر اسمه كمستشار لي في ارتداء عبائة الشيطان والسبب يرجع........ لما وجدته من صمت مطبق من الهيئه الشرعيه لتحرير الجنوب حول ممارسات بعض اعضاء الاشتراكي من بيانات مضاده لما اجمع عليه قادة الحراك وحتى الان بعد اجماعهم ما يزال البعض يلبس عبائة الحزب الاشتراكي ويغرد خارج السرب. ومنها : :::::: بريطانيا والحنين اليها وايامها فبرغم اني لم اعاصر ايام البريطانيين الا ان البعض يحن الى تلك الحقبه من الزمان اقلها في تلك الفتره كان يحكمنا الهنود وليس الزيود كما هو الحال اليوم... وان كانت بريطانيا سوف تخلصنا من احتلال الزيود في خضم اختلاف قادتنا وتشرذمهم وكل يهوي في واد والشعب بالاخير هو الضحيه فقد لهث من كثر الجري وراء القاده وبياناتهم وبيانات اخرى واجتماعات مضاده . فلما اذن لا نتبرع لبريطانيا بحتت ارض صغيره تبني فيها قاعدوة عسكرية تابعة لها فقد كانت تدافع عن الجنوب منذ قيام دولة الامامه في الشمال ومن اطماع دولة الشمال ايام الاحتلال البريطاني ابتدائا من جعلها محميات حتى توحيدها تحت مسمى فدرالية الجنوب العربي. إذا فهل اللجوء إلى بريطانيا اعظم جرما من لجوء الحزب الاشتراكي سابقا إلى المعسكر الالحادي السوفيتي. تحية لك يا شيخنا معطرة برائحة الحريه مع حبي لك في الله صمـــــت الحروف 15/1/2011