قصف عنيف علي احياء مدينة الحبيلن والمقاومة تجبر قوات الإحتلال على التراجع
خليج عدن - الملاح - الحوشبي : -
كود PHP:
http://www.adengulf.net/uploads/articles/7-20110115-224344
استمر القصف المدفعي العنيف على مدينة ومناطق الحبيلين من كل الاتجاهات والنواحي المحيطة بالمدينة خلال اليوم وإلى ساعات متأخرة من المساء وسُمعت أصوات انفجارارت متتالية ناتجة عن قصف الدبابات والمدفعية على المدينة .
وأفادة مصادر " خليج عدن " بأن عدد من الجرحى من المدنيين قد سقطوا بينهم المواطنين محمد صالح محمد الحضرمي ,اسعد سعيد ,ومحمد مهدي الذين اصيبوا جراء شضايا المدفعية سقطت على منازل الساكنين بالحي الغربي لمدينة الحبيلين.
وقد قامت قطاعات جيش الاحتلال المرابطة في ردفان بقصف المدينة وحصارها من جميع الاتجاهات واغلاق مداخل ومخارج المدينة لكن شباب المقاومة الشعبية توافدوا الى المدينة وانتشروا في اتجاهات عديدة واتجه البعض منهم الى موقع المعركة في منطقة الرويد التي يقال ان قوات الجيش اقتحمتها ورابطت دباباتها بجانبها المنطقة بحسب مصادر غير مؤكدة حتى الان .
وفي هذه الاثناء يستمر القصف العنيف بالاسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة وتؤكد المصادر سقوط جرحى وقتلى من قوات الجيش وكذلك من المقاومة والمدنيين الذين تعرضوا لقصف عنيف جدا قال بعض المواطنين انه اكثر عنيف ودموية من حرب صيف 1994م التي احتلت بعدها القوات الشمالية ارض الجنوب الحر.
وقد وردت انباء قبل قليل عن جرحى بين المواطنين المدنيين الذين تعرضت منازلهم للقصف العنيف واكد المواطنين سقوط احدى قذائف الدبابات في مدخل مدينة الحبيلين في محوى يسكن فيه المهمشون واحتمال ان يكون هناك قتلى وجرحى لم يتسنى اسعافهم حتى الان .
كما سقطت قذائف الدبابات والمدفعية على سد سباء الاثري وعلى جبال (جمل الاثري) وجبال سليك وجبال السوداء ومرتفعات مدينة الحبيلين ومنطقة الجدعاء والرويد والسوداء والقشعة وذي البير حيث تعرضت المنازل للقصف المدفعي .
وتسبب القصف في اغلاق المدارس والمحلات التجارية والمرافق الحكومية وقد شوهد طلاب المدارس في مدرسة الصمود والكبسي الى هلع وخوف شديد وشوهد الاطفالفي المرحلة الاساسية وهم يبكون خوفا من اصوات المدفعية التي تهز ارجاء المدينة .
كما قامت العديد من الاسر من النزوح من مساكنهم في قرى الرويد والسوداء والقشعة والجدعاء وشوهد وهم يتوجهون نحو مدينة الحبيلين فرار من وقع الذائف على منازلهم .
وسنوافيكم باي احداث لحظة وصولها الينا من موقع المعركة ومن مصادر طبية في مستشفى ردفان .