من يتابع ماجرى اليوم في المكلا في فعاليه تشيع الشهيده الجنوبيه مسعد رحمها الله وكان الاخ المناضل ردفان الدبيس
على الهوا مباشره مع احد الماجدات الجنوبيات –بنت المكلا الذي كان يسمع اطلاق الرصاص فوق راسها على الهو
ا مباشره وكان بين الحين والحين تنقطع عليها المكالمه وثم ما تلبث تعود من جديد بعد مطاردات من قبل جنود
الاحتلال وفي الاتصال الاخير ضهر صوتها وعليه علامات الارهاق والقهر – وكان احد الجنود قد اعتدى عليها با الضرب
ورغم الخطر المحدق بها والموت المحيط بها من كل جانب ضلت هذه الشامخه صلبه لاتلين وتواصل نقل
رسالتها للعالم في مشهد لم يسبق ان شاهدناه في أي قناه او مراسل من قبل—تحيه الف تحيه اليك ايها الصامد
ه في الخوط الاولى تواجهين اله القتل والقمع بعزيمه وشجاعه لاتلين
—لن اوفيك اختي الحبيبه حقك وان كتبت الف مجلد لك ولمثلك ننحني احتراما- كم انت عضيمه ايها الشامخه الجنوبيه
وهذا اقل ما يقال في حقك