من المفارقة العجيبة في الوقت الذي تتعرض فيها مديريات ردفان للقصف البربري من عصابات صنعاء ، والغضب الشعبي في قرى ومدن حضرموت، نشاهد قمندان لحج يسخر كل إمكانياته واتصالاته بقادة الحراك في مديريات لحج من أجل رفض بيان باعوم والدفاع عن الحزب الإشتراكي الرجيم بدلاً من تسخير هذه الجهود في لملمة الصف الجنوبي والخروج بمظاهرات منددة لما يدور في باقي حياض الجنوب ، وهذا مؤشر خطير يدل على أن هؤلاء الإشتراكيين لا سمح الله وتقلدوا مقاليد الحكم والسلطة سيعيدون عقارب الساعة إلى الخلف وسنعود إلى مربعات الشعارات الحزبية التي تنادي بلا صوت يعلو فوق صوت الحزب .
|