المشكلة الآن لم تتوقف عند رفض الدكتور قمندان لحج بيان الزعيم باعوم وتقديم استقالته من الحزب الإشتراكي الرجيم، ولكن على ما يبدو لي بأن القمندان يقود حملة شرسة في مديريات لحج يوهم فيها بعض القادة والنشطاء بإن الحزب الإشتراكي هو الحامل الشرعي للقضية الجنوبية والمعبر عنها، وأنه بسقوطه ستنتهي القضية الجنوبية، وهذا يعتبر من أهم مخططات الحزب الإشتراكي وأدبياته التنظيرية، والتي يجيدها الدكتور قمندان.
|