احيي قمدان لحج لصراحته وتعبيره عن رايه وادبه في الحوار والتزامه بعدم التخوين اوالشتم والاقصاء للجنوبيين وعدم ادعاء ه بتملكه للجنوب وحراكه السلمي او المزايده كما فعل مخالفوه، وهذه المزايا جعلتنا نحترمه ، بينما لم يقنعنا المختلفون معه بصواب رايهم او قوة حجتهم بل ان اسلوبهم يذكرنا باكبر الاخطاء في الجنوب عقب استقلال ٦٧ وهو الغاء الاحزاب ووأد الديمقراطيه وحرية الراي مما قادنا في طريق مظلم ومأساوي نتجرع نتائجه ألى اليوم. ومع انني اختلف مع الأخ القمندان حول مخاوفه من عودة حكم السلاطين والعبوديه فتلك امور تجاوزها الزمن وعفى عليها والجنوب مختلف جدا عن اليمن فلامشائخنا او ابناء سلاطين الجنوب يفكروا حتى مجرد تفكير في اعادة سلطنات اومشيخات ولوفكروا بمثل ذلك لوقفوا مع رئيس الاحتلال ليجعل منهم مثل مستشاره محمد احمد منصور ومملكته. فالتخويف من عودة حكم السلاطين او من عودة حكم الاشتراكي ما هي الا ادعاءات روج لها المحتل طويلآ للتشكيك والفرقه بين الجنوبيين وتخويفهم من الاستقلال واستعادة دولتهم الحضاريه.
|