مادام ذكر إسمي فأجد نفسي مضطرا ً للحديث و تبيان الحقيقة ،،،
تواصل معي ظهيرة الإثنين أحد الأصدقاء على تواصل دائم مع أسر المعتقلين و كان قد أخبرني من سابق عن ما آلت به الأوضاع بالجريحين و أسرهم و عن العملية خصوصا ً و قد كنت كتبت من سابق تقرير عن الجرحى نشرته هنا في المنتدى و هذا الشخص يعلم بما كتبته ، فأخبرني كوني نشرت عن اوضاع الجريحين بإن هناك ترتيبات لأجل نقل الجرحى من الجمهورية إلى مشفى آخر ، و أشار لي في حديثه لشخص أعرفه و قد أشار لي المهندس عبد الله بالتواصل معه في الحادثه ، فتكلمت مع المهندس هاتفيا ً و قلت له بغن هناك إستعدادت للعلاج في النقيب و انه من رأيي أفضل النقيب طالما و فيه إستعدادات ، فتم إلغاء الترتيبات التي قام بها المهندس عبد الله و الآخرين ، و واجهتنا صعوبات من اجل الترتيب لنقلهم و تدخل بعض الخيرين في تذليلها و كنا اليوم العصر على إستعداد لنقلهم إلى النقيب ...
فسألنا مدير المستشفى و عدد من الأعزاء في المستشفى بإن هل هناك مخصص و إستعدادت لأجل إستقبالهم فنفوا ذلك !!!
قرجعنا تواصلنا مع المهندس عبدالله لإعادة الترتيبات السابقة ، و إنما الآن و في ساعة متأخرة من اليوم تم ترتيب آخر في النقيب من قبل جنود مجهولين يشتغلون بالصمت لأجل نقلهم إلى النقيب كون النقيب أفضل بنظرنا من الآخر من حيث القدرة المالية ...
لكن هنا علينا أن نطرح التساؤل ماذا يكون اذا نقلنا شخص مريض حالته حرجه و لم تكن هناك إستعدادات سابقه ؟؟؟
و هذا ألا يعيدنا لليوم الذي طرحنا فيه مناشدات كسر الحصار على الشيخ طارق الفضلي و بدون تنسيق معه او التواصل معه للتأكد فكانت النتيجه جريح و نفي أن تكون هناك دعوة من الشيخ طارق لكسر الحصار ...
تحية لأستاذينا معلاوي و المهندس عبد الله الضالعي على جهودهما في هذا الشأن ...
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|