[عبدالعزيز ألحدي]

أستاذي عبدالله الجانب الأنساني في عمل الجنوبيين لا زال يشوبه القصور واللخبطه

ومثل هذه الأحداث متوقع حدوثها وكان ينبغي أن توضع لها آليات التعامل معها حتى إذا قدر الله ووقعت تكون الحلول جاهزة

وبعد متابعتي لتلك الهيئات التي شكلت لجمع التبرعات وفشلت كان هناك حل آخر الا وهو كل منطقة تنشئ لها جمعية إنسانية بإشتراك شهري لأعضائها حسب ما يرونه مناسبا ووضعهم

وحين تم إستضافة الشيخ عبدالرب النقيب على هذه المنتدى توجهت له بطلب على صيغة سؤال أن ينشى جمعية إنسانية خصوصا وهو محل ثقة لمن يرغب من أبناء يافع تكون بأشتراك شهري فحين تدفع خمسين ريال أو درهم او ما يعادله في الشهر سيكون الامر بسيطا ولكنها ستكون عظيمة حين تتجمع فالسيل من القطر ـ ـ

وفي حال حدوث أي طارء إنساني تقوم تلك الجمعية بالجهد المستطاع

وكذلك الحال لأهل ردفان والضالع والعواذل والعوالق وفي حضرموت ودواليك

أنتم تقودون ثورة شعب فيجب عليكم بذل قصارا جهدكم للوصول إلى حلول جذرية لكل الصعاب

سلامي ـ ـ