قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الثلاثاء 11-1-2011 إن الولايات المتحدة واليمن يواجهان تهديداً مشتركاً من تنظيم القاعدة ولكن تربطهما شراكة أبعد من القضايا الأمنية.
وأضافت في بيان عقب محادثات مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استمرت نحو ساعتين "نواجه تهديدا مشتركا يتمثل في القاعدة ولكن شراكتنا تمتد لأبعد من مكافحة الإرهاب".
وتابعت "لا نركز على التهديدات قصيرة المدى فحسب بل على التحديات طويلة الأمد".
وأضافت أن "اليمن يعترف بالتهديد الذي تشكله القاعدة ويزداد التزاما باستراتيجية مكافحة شاملة للإرهاب". مشددة على وجود شراكة قوية بين الولايات المتحدة واليمن في مكافحة الإرهاب.
وكانت الوزيرة الأمريكية قد وصلت صنعاء في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية أمريكي لليمن منذ 20 عاماً، تبحث خلالها سبل تعزيز التعاون بين واشنطن والحكومة اليمنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.
وفرضت السلطات اليمنية إجراءات أمنية مشددة قبيل زيارة الوزيرة الأمريكية المفاجئة حيث منعت خروج أو دخول الحافلات للعاصمة إلا بعد تفتيش أمني مشدد.
ويرى مراقبون أن زيارة كلينتون من شأنها أن تساعد على تهدئة الأجواء بعد أن شابها قدر من التوتر عقب تسريب موقع ويكيليكس برقيات تابعة للخارجية الأمريكية بشأن التنسيق الأمني بين الولايات المتحدة واليمن.
وأصبح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المنخرط في هجمات ضد القوات اليمنية خلال الأشهر الأخيرة يحظى باهتمام واشنطن بعد مؤامرات فاشلة لتوصيل طردين ناسفين للولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول ومحاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية عام 2009.
http://www.alarabiya.net/articles/20...11/133070.html