تذكرتها حين كانت تقول
رفقا بي
أيها المولى بصوت أنثي
ولكني صدمت
حين اقتربت ساعة الموت
كانت القاتلة
أنثى عارية بملابس رجل
تمارس طقوسها !!!!!
كانت عذراء اللسان وتتوسل
تطلب الرحمة
في ساعة اقتراب الموت
قالت نرقص
على لحن الموت معا
اقتربت منى
على إيقاع موسيقى نعشي
وبيديها الكفن
فقالت رفقا بي يا مولاي
راقصني بلا خجل
فحولت كفني إلى وشاح
واقتربت مني
لتلهيني بساعة نزول الموت
احتضنتني بقوة
يد على خصري ويد على
رقبتي
لتبدءا رحلة موتي بدون
شعور
منذ بداية انتزاع الروح
اللحضه الأولى
يبدءا ذالك الموت يغزوني
بهدوء وسكينه
بدأت أطرافي في الجمود
فقدت الإحساس
لإبداء خطوات رقصي على
لحن الموت
عاكس لنوته الموسيقى
شدني كفني
من لهوها بي في ساعة
موتي
ولكنها انتزعت وجداني
كانتزاع الروح
وما زال الموت يغزوني
يتسلل
في أعماقي بهدوء مميت
وكأنه
لا يريد أن يخبرني باني
ألان أنا
راحل عن الدنيا أموت
كمستسلم
بدأت قوتي بالانهيار
فقالت
رفقا بي مولاي هذا أنا
من ألان
تودعك وتراقصك على
لحن الموت
سأذهب بعد رقصتي للديار
أنا من
ستموت بعد لحضات ودفعتني
وقالت أليك
فناولتني بعد ابتعاد الكفن
وانقطع لحن الموت
لتسقط من سماء وجودي
معلنه الموت
لينتابني الذهول بساعة حزن
فلم اعلم
لماذا سمعت أجراس الكنائس
وأذان المساجد
وسأدفنها على أي مذهب دين
كانت بجواري
لكني لا اعرف على أي مله
كانت هي
كهنوتية صهيونية شيعية شيوعية
مسلمه مسيحية
ليبداء لحن الموت بالعزف
وارمي عليها
الكفن لأستر به عورتها
وان كانت أمامكم
بكامل ملابسها في لحضه الموت
فهي عارية
أمامي في لحضات الحقيقة
عارية
من الأخلاق والمبدي
كلامات بل احرف من ذهب نقف امامها متعجبين في قدرة هذا الكاتب العملاق وخياله الجامح
وقدرته العجيبة في وصف الحقيقة ورؤيته لها بأسلوب محترف لا يضاهيه اسلوب ،
تستحق هذه الكلمات الوقوف من كل كتاب المنتدى للوقف امامها
والغوص في ثنايا احرافها عسى ان نستفيد ونفيد .
ابداعت ايه المخضرم الكوكاني
تحياتي