عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-11, 02:16 PM   #10
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

صالح وغول بحثا في التعاون الدفاعي
وصنعاء نفت نشر قوات أجنبية في أراضيها
صنعاء - من أبو بكر عبدالله:
أستأثر التعاون الدفاعي والتدريب والتصنيع العسكري بجانب من المحادثات التي جمعت الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والرئيس التركي عبدالله غول الذي بدأ أمس الزيارة الأولى لمسؤول تركي لليمن في رفقة وفد رفيع المستوى تستمر أياماً.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الرئيسين عقدا جلسة محادثات مغلقة تناولت آليات تطوير علاقات التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي، وتنسيق جهود البلدين في مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية. وقالت إن الرئيسين بحثا كذلك في التطورات في الأراضي الفلسطينية وتداعيات استمرار الحكومة الإسرائيلية في توسيع بناء المستوطنات وحصارها الجائر لقطاع غزة، وتفعيل العمل الإسلامي المشترك، وأنهما أكدا حرصهما على تعزيز العلاقات وتوسيع جوانب التكامل والشركة بين اليمن وتركيا.
وليلاً، شهد الرئيسان اليمني والتركي توقيع خمسة اتفاقات للتعاون وبروتوكول تنفيذي، أهمها اتفاق للتعاون في مجال التصنيع العسكري الدفاعي وقعه وزيرا الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر احمد، والتركي وجدي غونول. وكان غول أكد أن تركيا "لا تسعى إلى لعب دور معين في المنطقة، بل تركز على إصلاح نظامها الداخلي اقتصاديا وسياسيا وثقافيا... وترى أن السلام والأمن والاستقرار يجب أن تسود عموم المنطقة".
ونفى وجود تسابق أو تنافس بين تركيا وإيران في المنطقة العربية "إنما نسعى الى أن يكون الاستقرار والسلام هو سيد الموقف في المنطقة وفي جميع دول العالم"، مشيرا إلى ترحيب تركيا "بتطوير علاقاتها مع العراق وبأي دور على صلة بالملف النووي الإيراني يكون له الأثر في تخفيف حدة الصراع والوصول إلى الأهداف المرتقبة".
وشدد على رفض بلاده "سياسة المحاور والتخندق، وهي ترى أن دول المنطقة لها سيادتها وقراراتها الخاصة بشؤونها وهي تحترم خصوصياتها".
ولاحظ إن "إسرائيل باعتدائها على الشعب الفلسطيني واعتدائها على ناشطي سلام عزل من السلاح في المياه الإقليمية، اختارت الابتعاد عن السلام، في حين أنها ستكون المستفيد الأكبر في حال إقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط". وضم الوفد المرافق لغول نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج ووزراء الخارجية أحمد داود اوغلو والصحة رجب اكداغ وغونول.


لا قوات أجنبية
من جهة أخرى، نفت الحكومة اليمنية تقارير تحدثت عن نشر قوات أميركية وبريطانية في أربع محافظات توصف بأنها معاقل رئيسية لعناصر "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، وهي المناطق التي أعلنت صنعاء أخيراً إنشاء فروع لقوات مكافحة الارهاب فيها، في محاولة للقضاء على أي وجود للتنظيم فيها وشل حركة عناصره وإحباط هجماتهم داخل اليمن وخارجه.
ودعت أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك (ستة أحزاب سياسية من اليسار والإسلاميين) السلطات إلى "وقف الأعمال المسلحة في مديريات ردفان فوراً"، وحذر الناطق الرسمي باسمها محمد القباطي من "التداعيات الخطيرة للحرب التي تشن على المواطنين". وقال إن "السلطة تقترف جريمة تاريخية بش الحرب في ردفان دون مراعاة تاريخها النضالي في مسيرة التحرر الوطني ضد الاستعمار البريطاني".
وحذر من تكرار حروب صعدة في الجنوب، لافتاً إلى أن "فرض الحصار العسكري على ردفان وقطع الاتصالات عنها وتحليق الطائرات الحربية فوق المنطقة مؤشرات حرب مفتوحة تعتزم السلطة اقترافها ضد السكان".
http://www.annahar.com/content.php?p...arab&day=T ue
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس