متى كانت آخر مرة تواصلت فيها مع علي سالم البيض؟
- آخر اتصال بيننا كان أثناء انتخابات 1997. كنت أعرض عليه فكرة المقاطعة الإيجابية للانتخابات بدلاً من المقاطعة السلبية. قلت له: لا بد أن يخرج الناس إلى الشوارع للاعتراض والاعتصامات، فوافقني على الفكرة. وعند ذلك طلبتُ منه أن يحوّل أي مبلغ مالي لأمين عام الحزب في اليمن لتسهيل تنقلات المواطنين في خروجهم من بيوتهم. عند ذلك غضب مني وقال: أنا الأمين العام! قلت له: كيف تكون الأمين العام وأنت في عُمان. كانت آخر مكالمة بيننا. لا يزال يتعامل مع الحزب كأوراق استثمارية في حقيبته، وأنا لا أرى فرقاً بينه وبين أولئك الذين في السلطة. وبصراحة أنا لم أرَ علي سالم البيض يعمل بشكل حقيقي لمصلحة الحزب، وأتذكّر أن سعيد صالح زارني في بيتي قبل الوحدة، وقال لي : علي سالم البيض لا بد أن يغادر رئاسة الحزب. قلت له: أنت تقول هذا الكلام وأنت الذي حاول إقناعنا بعكسه في البداية
استوقفتني كثيرا
ولازلناء نعاني الى الا ن؟؟؟؟
__________________
قد يكون في حريتك ان تعتقد ما تشاء ولكن ليس من حقك ان تفرض معتقداتك كما تشاء.
لا وجود لوطن حر الا بمواطنين احرار.
|