الرئيس التركي يلتقي صالح وعدوى السودان تنتقل إلى جنوب اليمن..الوساطة القطرية تدعو الحوثيين لإنهاء المظاهر المسلحة
2011-01-11
صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
أبلغت لجنة الوساطة القطرية المشرفة على تنفيذ اتفاق السلام في صعدة الجانب الحوثي بسرعة إنهاء المظاهر المسلحة في محور سفيان ورفع النقاط على طرق سفيان وبرط. وذكرت مصادر يمنية محلية "أن اللجنة القطرية الميدانية المشرفة على تنفيذ بنود الاتفاق أبلغت الجانب الحوثي برفع النقاط وإخلاء المواقع العسكرية والمراكز الحكومية في الحرف التي مازالوا يحتلونها في محور سفيان. وتفيد المصادر بأن اللجنة القطرية أشرفت على رفع عدد من المناطق بين سفيان وبرط. إلا أن العديد من المواقع ما زال يتمترس فيها الحوثيون.
من جهة أخرى، وصل بعد ظهر أمس إلى صنعاء الرئيس عبدالله غول رئيس الجمهورية التركية، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام تلبية للدعوة الموجهة إليه من الرئيس اليمني يجري خلالها مباحثات مع الرئيس صالح تتركز حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث التطورات والمستجدات على المستوى الإقليمي والعالمي. ومن المتوقع أن يتم على هامش الزيارة التوقيع على 10 اتفاقيات وبرامج تعاون، تشمل التعاون القنصلي وإلغاء التأشيرات بين البلدين، وتبادل تسليم المجرمين والأشخاص المقيمين بصفة غير قانونية، وإدارة المناطق الصناعية، والإعلام. والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين. والتعليم العالي. والتعاون الفني والتقني.
وفي غضون ذلك، تظاهر أنصار "الحراك الجنوبي" أمس في مدينة الضالع جنوب اليمن، وطالبوا خلال التظاهرة الإفراج عن معتقليه وبخاصة الناشطة زهراء صالح المعتقلة في مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب منذ نحو شهرين. وقال مصدر يمني مطلع "بان المتظاهرين رددوا الهتافات المنددة بعمليات الاعتقال التي طالت المئات من أنصار الحراك في المحافظات الجنوبية، وإرسالهم إلى سجون المخابرات في صنعاء".وأشار المصدر إلى أن المتظاهرين طالبوا "برفع الحصار المفروض على منطقة ردفان وقصفها بالمدفعية الثقيلة على مدي الأيام الماضية بحجة ملاحقة قيادات في الحراك وعناصر القاعدة".وطاف المتظاهرون شوارع مدينة الضالع رافعين أعلام دولة الجنوب السابقة التي كانت مستقلة حتى العام 1990، وجددوا مطالبهم بالانفصال عن الشمال الذي وصفوه بـ"المحتل الشمالي" كما رفعوا صور رئيس الجنوب السابق على سالم البيض.وبحث وزير الداخلية اليمني اللواء مطهر المصري مع مسؤولين أوروبيين قضايا الأمن في اليمن، ومساعيها لإعادة الأعمار في المناطق المتضررة من الحروب.وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية بان "المصري بحث مع سفير الاتحاد الأوروبي في صنعاء ميشيل دي أورسو ورئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيدة كلير براجوا القضايا الأمنية في البلاد.وكانت تقارير صحفية ذكرت بان حملة اعتقالات طالت نحو 30 من الصوماليين. والإثيوبيين في صنعاء في إجراء امني وقائي.وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلى أن هناك إعلان للاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، والبنك الدولي في العام الحالي عن إعادة الأعمار للمناطق المتضررة من الحروب بعدما تتم دراسة تقييم الاحتياجات بشكل عام.
2011 © Al Sharq . All Rights Reserved