هل يجري اختزال الجنوب في مناطق ثلاث
هل يجري اختزال الجنوب في مناطق ثلاث
كثرت التباينات في الفترة الاخيرة بين ما قيل عنهم قيادة الحراك الجنوبي الذي كان قد تشضى الى ثلاثة مكونات قبل خروج الزعيم باعوم من السجن وبقدوم المناضل باعوم استبشرنا خيراً وشرع باعوم من محطة استقراره الاولى الضالع لملمة واصلاع التصدعات في جسد الحراك ومن ثم انطلق صوب محطته الثانية ردفان ليواصل ترحاله الى يافع حيث قيل انها المحطة الاخيرة وهناك جلس مع مجموعة من قادة الحراك المتباينين ليعلن مؤخراً بيانه الذي قيل انه نقطة الفصل للخلافات والمنقذ للحراك من الانقسامات وبغض النظر عم ما إذا كان باعوم قد توفق في احتواء الخلافات من عدمه لكن ما جرى ويجري بحضور باعوم يجعلنا نقف امام تساءلا تعديده منها:
- هل التقى باعوم بالفعل بكل قادة الحراك في يافع؟
بعض من ما لدينا من اجابه نوردها وتقول ان باعوم التقى مع قادة جميعهم من محافظة لحج (الضالع وردفان ويافع) والدليل ان الذين حضروا في يافع هم:
اولا من الضالع حضر كل من شلال علي شايع وعبدالله مهدي والشنفرة وحسن البيشي ومناف الهتار والمعطري والمهندس عبدالله وعبدالفتاح قرقور ويحي غالب وخالد مسعد.
ثانيا: من ردفان الخبجي وقاسم عسكر وصبري شايف والداعري وعلي حسن زكي.
ثالثا: من يافع النقيب والغريب ومحمد صالح طماح وعلي جارالله واليزيدي وبن شجاع والقعشمي.
ولم يحضر من محافظة شبوة أي شخص وكذلك حضرموت والمهرة وحضر من ابين شخص واحد وهو عيدروس حقيص
- هل ابناء هذه المديريات الثلاث يمثلون كل الجنوب؟ \
- هل فوضهم الجنوبيون امور قيادتهم؟
- اين الذين يتحدثون عن ان الجنوب لكل ابناءه ؟
- اين الذين ينتقدون الوصاية؟
اسئلة تستحق الوقوف امامها من قبل كل ابناء الجنوب وحملة الراي والاقلام من مثقفين وصحافيين وغيرهم حتى لا يصير الجنوب مختزل بثلاث مناطق.
|