اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل
أولا نرحب بالاستاذ/ عبدالعزيز الحدي ..
وقد سعدنا بعودتك الميمونة ، بعد طول غياب ..
موضوعك اليوم كما عودتنا دائما يطرح فكرة هي نفسها صدى الحكمة وصوت العقل .
وربما ان البعض قد فهم فكرة إنشاء مجلس حكماء الجنوب ، وكأنه بديلا للقيادة السياسية .
وهذا لا أعتقد انه صحيح إذ أني افهم فكرة مجلس الحكماء إنما يختص بالنظر في المسائل
التي تحال اليه من القيادات والتي هي محل خلاف عجزوا عن حله .
وبالتالي تكون مهمة المجلس محصورة في تلك الحالات ، ويعتبر المجلس عندئذ مرجعية
لها الاختصاص والفصل في القضايا الخلافية ، وتكون قراراته ملزمة .
ولذلك فإن فكرة مجلس الحكماء كمرجعية للحراك فكرة رائعة ومبادرة حكيمة .
ولكني أعتقد من خلال تجربتنا مع العقلية السائدة أن صعوبات جمة ستوجه خطوات تشكيل
المجلس ، لان هذه العقليات قد أدمنت الخلاف على ابسط الامور .
ومع ذلك ، لا يجوز الحكم المسبق ولا يجب كذلك ، لان الاصل ان يمضي المرء في ما يعتقده
سليما ومفيدا .
الأمر الآخر وهو مواز لهذه الفكرة ، وهي المرجعية الدينية ، التي توجد حاليا في الجنوب
وهذه اعتبرها من أهم الامجازات في الحراك ، وهي الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي
والتي يرأسها الشيخ ، أنور سليم ، وينوبه الشيخ/ نبيل العوذلي .
ويجب تفعيل هذه الهيئة وتوسيعها ، والدفع بها الى ان تلعب دور أكثر في مواجهة الحملة
المسعورة التي تشن ضد ا لخراك بين حين وآخر من قبل ابواق ودعاة الفتاوي اليمنية .
مرة أخرى استاذي العزيز أحييك ، ولاعدمناك يالغالي .
|
في حال حصول خلاف بين القيادات في الداخل
فان الاغلبية هي التي تقرر وهكذا تسير الامور
ايضا يوجد الرئيس البيض بالامكان الاستفاده
من مكانته لكن مكانته لا تلغي الديمقراطية
كما ان الشيخ انور لا يرأس اي هيئة
وأساسا لاتوجد هيئة استاذنا المكرم