عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-03, 01:07 AM   #1
مهدي الخليفي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-22
المشاركات: 144
افتراضي محكمة الجنايات وأسد الجنوب الشيخ طارق الفضلي

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا أول موضوع أكتبه في المنتدى

لا أدعي علما بالسياسة


ولكن رأيت الكثيرين حائر والآخر ثائر وبعضهم ينتظر الرد من أسد الجنوب الشيخ طارق بالنفي وآخرون وهم من الضباع والثعالب المصابة بداء الكلب

يحاولون أن يصرفونا عن القضية الأكبر ويقولون ويحرفون ويطرحون بخبث أراء لاستفزازنا للوقوع فيما بيننا والوقوع في شتم قياداتنا

أيها السادة الأفاضل

السياسة قالوا إنها فن الممكن

وهي كذلك فن وتكتيك وتحالفات -بعضها وقتي وبعضها تبادلي-

لا تستعجلوا على رزقكم

من يدعون تحريم القرب من إسرائيل نهاراً يحللون مضاجعتها ليلاً

الشيخ طارق بحسب حرفية المصدر الناقل للخبر جاء في قوله(إن محكمة الجنايات الدولية و بمساعدة منظمة إسرائيلية قبلت ملف شهداء مجزرة 23يوليو2009 في مدينة زنجبار التي راح ضحيتها...)

بغض النظر عن ما هيه هذه المنظمة الاسرائيلية

فإن من نقلوا الخبر اهتموا بما يلي:


تركيزهم على اجتزاء الكلام جعل الصورة مقلوبة بل وغير مقبولة عند البعض وهذا واضح من العنوان العريض الذي تصدر الخبر في الصحيفة

الملف أعده نخبة من الحقوقيين والقانونيين الجنوبيين لا يمكن أن يكونوا تغافلوا عن أمر كهذا-فضلاً عن ملف ربما يتقدم به الرئيس علي ناصر محمد لضحايا مجزرة المعجلة و و

إذن طرق هذا الباب-باب محكمة الجنايات الدولية- في توقيت متقارب يجب أن لا يغيب عن أحد حتى لايكيل التهم جزافاً.

أنا أقول وهذا رأيي الشخصي- فيما لو أن المنظمة ساعدت في تقديم الملف لمحكمة الجنايات- أقول أن هناك عدد من الأهداف دفعت بهذا الاتجاه منها:


- إن الهدف الأول كان تخفيف الضغط على الجنوبيين بالداخل وإظهار مدى قدرة الخارج على التحرك والمراوغة


-فتح جبهة جديدة ينشغل بها المحتل اسمها محكمة الجنايات الدولية لارباكه ودفعه للمزيد من التهور والاندفاع

-الحرص على أن يقبل الملف قبل حلول نهاية يناير 2011 للضغط

وقبل مؤتمر الرياض لكي لا يتنصل المحتل من جرائمه وللضغط عليه


ومزامنة الملف مع وثائق ويكيلكس وفضائح النظام

بصراحة التوقيت كان موفقا والاعلان عنه وفي صحيفة تتبع الاحتلال كان مقصوداً

الحرص على التوقيت قد يكون هو الأهم مما أدى للاستعانة بالمنظمة لكي لا تفوت الفرصة

هذا ليس تعاونا مع دولة اسرائيل وليس اعترافاً بها

فكيف نقبل كل تلك التأويلات ولا ننظر للهدف الأهم

ثم نحن دولة محتلة أي الحلقة الأضعف في الصراع

فكيف تتخيرون بين الداعمين والرافضين لدعمنا

لعلمكم وانتم أعرف بهذا ما في دولة عربية لا تطلب رضاء اليهود

حد من تحت الطاولة وحد من فوقها

لو وددتم النظر للموضوع من جهة الأخ الغيور على شعبه والواثق في قيادته فانظروا إلى سيل العناوين التي نزل بها الخبر في المنتديات والصحف وتحريفاته

في كل منها لتعرفوا أنها ضربة موجعة ويريدون تشتييت الانتباه لأهميتها من خلال تشكيكهم في أسد الجنوب الشيخ طارق الفضلي والتركيز على ربطه

بعلاقات مع إسرائيل .



لكم التحية ودمتم بودٍ

التعديل الأخير تم بواسطة مهدي الخليفي ; 2011-01-03 الساعة 01:17 AM
مهدي الخليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس