جنوب السودان له خصوصية أخرى جعلت ملفه أسبق بالدفع به وتحريك العروش والجيوش بهدف الانتهاء منه قبل 2012م لحاجة في نفس يعقوب -مقبلين على أزمة غذاء عالمي ...الخ
كما أن جنوب السودان أفارقه ليسوا عرباً وكذا مسيحيين أي أن أمرهم يهم الكنيسة مما جعل ملفهم يصعد بقوة للحلحلة
25 سنة حرب للحركة الشعبية حققت لهم انفصالاً
وعلينا هنا التفريق بين الانفصال وفك الارتباط
السودان كان دولة واحدة من قرون
أما نحن فكنا دولتين اتحدتا في العام الأسود وكان لزاما يكون فك الارتباط مسمى لنا لكي لا نرجع للاصل والفرع المقولة الساذجة حق الدحابيش
المهم عوامل دولية حركت الملف السوداني
الجنوب بحاجة إلى صوت موحد للخارج وآخر للداخل وعندها نستطيع أن نقول أننا مقبلون على استقلال
لكن في ظل التباين ولا أقول الاختلاف بل التباين بين وجهات نظر قيادات الميدان ووقوف قيادات الخارج عند نقطة الفيدرالية واصرار الرئيس على الاستقلال جعل الكل واقف وهو يتحرك ولكن إلى أين؟؟!
التساقط اليومي لأوراق التوت عن مخالفينا ومدبري مؤمرات العودة إلى باب اليمن كفيل بالوصول إلى ؤرية موحدة داخليا ومن ثم الخارج يتوحد على ضوء ذلك وسوف تتساقط أوراق توت في الخارج كذلك فانتظروا إنا منتظرون
|