اي والله اخي الكريم ردفان الدبيس إنها قضية تستدعي الإهتمام والإحتجاج عليها كلما توفرت معلومات عنها
فأول شئ هو الحرص على الحصول على قوائم بأسماء هؤلاء المستوطنون حتى تصدر بشأنها بيانات للشجب والإستنكار الى المنظمات الدولية لأنها تعتبر ظاهرة من مظاهر العبث بالتركيبة الديمغرافية ومرفوض في القوانين الدولية لما من شأنه التهيئة لنشوب الصراعات والفتن العرقية والتي ولاشك تُحمل من يعمل على تهيئتها المسؤلية عليها ، وأي تسكين جماعي من أبناء اليمن في عدن أو غيرها يحمل في معناه مؤامرات إستيطانية .
وفي حضرموت لاتزال السلطات تتدارس فرص منح الأراضي وبناء المساكن للمستوطنين ، كما أن الناس في حضرموت يعزفون عن تأجير أي شقق أو محلات للأخوة من أبناء اليمن الشمالي إلا فيما ندر.
|