ومما لا شك فيه إن وحدة أبناء الجنوب هي الصخرة التي ستتحطم عليها كل المؤامرات والمشاريع الاستسلامية، وهي القاعدة للأنطلاق نحو إستعادة حقوقنا الوطنية من هوية وتاريخ وثروة وكيان وسيادة، فلسنا أقل من كوسوفو + أبخازيا + أوسيتيا الجنوبية + السودان وجنوبه + تيمور الشرقية + أرتيريا وأثيوبيا. -- إقتباس من المقال --
--------------------------------------------------------------------------
هذا هو السؤال الذي يتوجب على قيادات التيارات الجنوبية في الخارج التوقف عنده ، ليقولوا لنا ماذا عساهم فاعلون !
لاننا نعرف جيدا ماذا يجري من قبل السلطة الحاكمة من نهب وبطش وقتل ومحو للتاريخ الجنوبي والانسان الجنوبي .
ولذلك يبقى الأهم من ذلك كيف تكونون عند مستوى آمال شعب الجنوب ، وعند مستوى البيانات السياسية ، وكيف توحد الصفوف والرؤى ، والابتعاد عن التزاحم نحو واجهة الاحداث ، وتفريخ الجمعيات والهيئات في أوروبا وأمريكا ، ما يشتت الجهود ويضعف الموقف وتضيع معه حقوق الجنوبيين بين المزايدات والانانية .
اليوم نحن امام تحدي حقيقي ، أما نكون أو لا نكون .
والعبارة المقتبسة من البيان تعبر عن جوهر القضية ، فهل من مخلصون ؟؟؟
|