عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-01, 09:59 PM   #3
ضالعي زُبيدي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-03
الدولة: الجنوب العربي م/الضالع_ زُبيد
المشاركات: 1,499
افتراضي

لماذا حصل الانقسام وسط الحركة الشعبية وكيف؟؟ إن الإجابة على هذا السؤال لابد لها إن تمر عل خريطة الزمان والمكان قبل الانتقال النوعي لتراكم إشكال وأساليب الوعي بالقضية عام 2007م. حيث يقتضي منهج الحفر العودة إلى حالة التشضي التي ذهب بها شعب الجنوب الى مشروع 22مايو ومن ثم الانقسام عام 94م بين مساند ل(ج ع ي) في احتلال دولتنا بصورة مباشرة وعبر الإشاعة والتخاذل (طابور خامس) وبين المقاومة (=الأقلية)ثم وقع الطرفان في غيبوبتين :غيبوبة النصر وغيبوبة الهزيمة .فالواقعون تحت تأثير الغيبوبة الأولى اعتقدوا أنهم انتصروا وسيستعيدون مكانتهم المفقودة وأدوارهم السياسية.. والخ فتأخروا عن فهم الجناية التاريخية التي ساهموا فيها بحق شعب الجنوب وبحق أنفسهم.وضل الجزء الأكبر من المتشرنقين بالهزيمة تحت تأثير الخوف ولازال جزاء منهم موجودا.نود إن نصل من ذلك المركزي:طلائع التي قد تصدت للتنوير وإيقاظ الوعي بالقضية وتحريك الإرادة كانت الأقدر على طرح الاسئله في سياق تجاربها في إشكال لنضال التي بنتها وأدت دورها التراكمي في الوعي والنفسية الاجتماعية لجنوبية لتبرز فاعليتها الانتقالية إثناء عملية التصالح والتسامح ثم في الانتفاضة الشعبية خلف مطالب المسرحين العسكريين الحقوقية.لتتسع دائرة السؤال المركزي : (ماذا نريد؟؟) هل استعادة حقوق أم استعادة دولة (وطن)؟ هل الوضع ألقسري المفروض عل الجنوب احتلالا عسكريا أم وضع وحدة مختلة؟؟(=المؤسف له إن ثمة جنوبيين لايرون احتلالا وإنما وحدة تمت خطاء ومنهم قيادات جنوبية سابقة لها دور في أزمة الحركة الشعبية الجنوبية) مطلع عام 2008م ضمن التقاطع مع دعوة ملتقيات التصالح والتسامح لمهرجان التصالح في 13 يناير 2008م من قبل مشترك عدن وجمعيات المتقاعدين ..الخ. كانت مرحلة المفاصلة في الرؤى السياسية وتحديد وقت الرد عل تلك الأسئلة..وقد تجلى ذلك في نزول بيانين سياسيين لفعالية 13يناير.الأول :ملتقيات التصالح والتسامح :تضمن تعريفا للقضية وتحديدا للهدف السياسي الاستراتيجيوالثاني: لمشترك عدن وجمعيات المتقاعدين: كاستمرار للخطاب السابق غير الواضح الهدف والمتحاشي تعريفا واضحا للقضية الجنوبية.=كان نص البيان واحدا-صياغة كاتب المداخلة هذه وهو الممثل لمتقيات التصالح في لجنة البيان –لكن اللجنة لمصغرة بعد الاتفاق النهائي على البيان قامت بشطب النصوص المتعلقة بتعريف القضية الجنوبية والهدف السياسي مما دفع ممثل الملتقيات الانسحاب وتمسك قيادة الملتقيات بالنص المتفق عليه قبل التعديل.وهكذا كان الانقسام خلف رؤيتين مختلفتين تجسدتا في خطابين سياسيين متمايزين خطاب يدعو السلطة الى الاعتراف بالقضية الجنوبية دون تحديد لماهية القضية ((هيئات الحراك) نجاح /المشترك+العطاس علي ناصر)) , واستمرت حالة الافتراق بين خطابين سياسيين مختلفين:خطاب سياسي يتبنى هدف الاستقلال واستعاد الدولة الجنوبية المستقلة الواقعة تحت العسكري البدائي ((ج ع ي) وحتى الإعلان عن تأسيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب في أكتوبر 2008م الذي تبنى ملتقيات التصالح والتسامح.خطاب سياسي يتركز في الدعوة المباشرة لسلطة صنعاء إن تعترف بالقضية الجنوبية حتى 9مايو 2009م بإعلان مجلس قيادة الثورة الذي غير اسمه إلى ((المجلس الاعلى للحراك السلمي)) وبإعلان 9مايو 2009م والذي اتضح تبني قيادات الخارج له كبديل للحوار إلى((20)) في عدن الذي انسلخ منه حركة نجاح ,اتخذ لاختلاف الرؤيوي بحضور علي سالم البيض كرئيس المجلس الأعلى في زنجبار ,منحى حادا في العلاقات البينية مفضيا إلى جملة من التداعيات المضرة التي نعيش أزمتها اليوم ومنها على سبيل المثال :1) تبدد شخصية الاختلاف الرؤيوي قبل مايو 2009م بشخصنة القضية بعد هذا التاريخ حيث تمت إزاحة القضية إلى مرتبة تاليه للفرد (=علي سالم البيض ,فتحول الجدل من جدل حوار القضية وشروط انتصارها الى جدل حوار الولاء للرئيس الشرعي من عدمه. بمعنى اشمل: أفضى إعلان زنجبار إلى صرف الوعي بالقضية من لولا للهدف السياسي الاستراتيجي إلى لولا للفرد , منسحبا هذا لولاء إلى حدوده الدنيا (القاعدة)2) أفضى إلغاء المكونات الأخرى بفرض الإعلان المسلوق إلى سلطة فسرية غير قابلة للنقاش ليتخذ إعلان زنجبار صورة الانقلاب العسكري على الوضع السياسي القائم وسط الحركة الشعبية ,حيث ينبغي انتهى كل البني والمكونات القائمة برغم توحدها والعودة إلى نقطة الصفر لصالح الفرد.3) عودة خطاب الشمولية السياسية في خطاب مجلس إعلان زنجبار , مقررا بأنه الممثل الشرعي والوحيد لشعب الجنوب .4) التضليل السياسي للجماهير بممارسة الكذب والتدليس دون تفكير بمخاطر ذلك على وحدة الإرادة الجنوبية وبالتالي على القضية.5) تحويل علي سالم البيض إلى هراوة قمع للقوى الأخرى ولاسيما المجلس الوطني واتحاد الشباب 6) العمل عل تفكيك اتحاد شباب الجنوب وإنشاء بديل له باسم اتحاد الشباب والطلاب وألان الحركة الشبابية والطلابية7) إلغاء المجلس الوطني وإنكار وجوده مع بقية المكونات الجنوبية الأخر بزعم اندماجها في 9مايو 2009م8) ممارسة كل لوسائل لجرجرة قيادات ومناضلي المجلس الوطني للالتحاق بمجلس البيض بطريقة فردية لأتمت بالعملية لنضالية بصله وصولا إلى المناضل حسن احمد باعوم رئيس المجلس الوطني السابق ضمن مخطط تفكيك وتدمير المجلس الوطني ,بهدف احتكار ساحة النضال الوطني وفرض الوصاية على شعب الجنوب 9) شن الحرب على المجلس الوطني الأعلى في الداخل والخارج,حرب إعلامية ودعاية تشهيرية وصولا إلى تخوين قياداته, ليتحول إلى العدو الأول المطلوب تصفيته 10) رفض التعدد والتنوع واختلاق تفسيرات مضلله, مهدرة ليس للمنطق وحسب وإنما للعقل بتصويره مصدر خطر بل غول 11) رفض الحوار على أساس إن مجلس قيادة الثورة ثم مجلس الحراك هو الأصل وعلى الآخرين الذوبان فيه.إن كل ذلك ومالم نتطرق له ,هو الذي أفضى إلى حالة الانقسام, وهدم جسور الثقة وقطع سبل التواصل ....الخ. وأوصل الحركة الشعبية الجنوبية والى أزمة تفاقم بصورة انقسام سياسي وهو دون هذا الوصف لغلبة الذاتوية على الرؤية السياسي الواعية لان من مظاهر الأزمة أيضا داخل فوضى الصورة الانقسامية التي تفجرت داخل زاعمي احتكار الثورة السلمية باسمهم (مجلس الحراك) مايلي:نص الورقة التي قدمها الكاتب محمد علي شايف في ندوة منتدى تنمية تلوعي الوطني بعنوان ((الأزمة في الحركة الشعبية الأسباب والمعالجات))http://alwatnicouncil.blogspot.com/2...blog-post.html
__________________
إتحاد شباب الجنوب طريق وخيار شباب الجنوب للتحرير والاستقلال

http://www.dhal3.com/vb/showthread.php?t=85516
الجنوب عشقاً لن ينتهي
ضالعي زُبيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس