بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله
احييك اخي الصمصام على الطرح الرائع رغم انه اتى بعد التوضيح المبادى والاهداف وانا اعتبر ما ورد في توضيحهم ابراء ذمة ولو دققت بقرائة الفقرات لعلمت ان الشيخين الكريمين قد وضحا ما كان يتوجس منه البعض
وحسب معرفتي بالوالد الشيخ عبدالرب بن احمد النقيب اعرف بيغين المعرفة والادراك انه رجل وطني من الطراز الاول لا تغريه المناصب والمكاسب , وليس له اهداف شخصية او مطامع سلطوية او جهوية .
ولو اطلع الكثيرين على كتاب سيرة والده الغفور له الشهيد الشيخ احمد ابو بكر النقيب واهدافه وقناعاته ومواقفه ضد الاستعمار البريطاني , وموقفه الشجاع والرافض من يمننة الجنوب العربي , لعلم الجميع ان الشيخ المناضل عبدالرب بن احمد النقيب يسير على نهج والده الشهيد احمد ابوبكر النقيب , في مناصرة الحق ضد الباطل وعودة الحق الى اهله .
اخواني الاعزاء لقد وضح شيخنا في اكثر من مناسبة انه لا يسعى الى اى منصب او شهرة رجل متدين يعرف الله ومثقف ومتواضع .
ويعلم الله انني لست من المطبلين والمنافغين والملمعين ولكن هذه قناعاتي ورايي ايضآ بالشيخ البطل طارق الفضلي لو كان يريد الثروة والمناصب كانت ستاتيه طوعآ بعدما اعلن انضمامه الى صفوف اخوانه وابنائه في الحراك السلمي الجنوبي المبارك وثبت على موقفه الذي اعطا للحركة السلمية زخم جماهيري واسع .
شعب الجنوب العربي متدين بطبيعته لم يكن علمانيآ في الماضي القريب مجتمع تواق للسلم الاجتماعي والتمدن الحضاري رغم انتماءاته العشائرية والقبلية الحميدة والتي تتفرد وتتميز بعاداتها وتقاليدها العربية الاصيلة وهي التي تعتبر النواة الحقيقية للمجتمع المدني . فاين العيب ان يكون قادتنا متدينين اصحاب ضمائر حية والجميع يعلم انهم يقودون السفينة الى بر الامان حتى الاستقلال الناجز وبناء دولة المؤسسات والنضام والقانون .
سوف اقتبس فقرة مهمة جدأ من توضيح الشيخين وتعتبر رد واضح وجلي لكل التساؤلات والمخاوف ان وجدت .
الفقرة :
وحتى نوضح لأبناء الجنوب العربي ما يحدث الآن على الساحة الجنوبية من تجاوزات تريد القضاء على هذه الثورة الفتية من قبل الحزب الاشتراكي اليمني وبعض عناصره الذي ينتمون للحراك وللحزب معا نؤكد أن هذا التوضيح هو البداية الحقيقية لتصحيح مسار الثورة ودفعها إلى الأمام وهو الأمل الذي يجب أن يتمسك به أبناء الجنوب العربي لاستعادة الهوية والأرض وبناء دولة ديمقراطية (دولة مؤسسات وقانون) لا يحتكرها طرف دون طرف بل دولة لكل أطياف الشعب ويقبلها المجتمع الدولي ودول الجوار الإقليمي تتعايش مع كل المجتمعات وترفض كل أنواع التطرف والإرهاب.