اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الربيزي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله ... ونهنئكم بعودة زعيم الجنوب والأب الروحي لثورتة المباركة .. كل عام وأنتم بخير ..
أن خروج الزعيم حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب من ظلمات السجون تعني لي الشئ الكثير تعني لي الفرحة التي لا توصف
وأمام مايحصل وماقد حصل في رأس الحراك فمهمة الزعيم لن تكون صعبة بشكل كبير كما كانت من قبل أو كما يعتقد البعض
فقد حصلت في غياب رئيس المجلس الأعلى أشياء من الأهمية أخذها بعين الأعتبار وبذلك ستتسهل المهمة بشكل كبير
أعني ان ماحصل خلال الفترة الماضية من تطورات في ما يخص إقرار مشروع البرنامج السياسي من قبل معظم قيادات المجلس الأعلى ومجالس المحافظات وتم تدشين إنزال الوثائق
خفف الكثير عن الزعيم باعوم من مهمتة التي كان ذاهب الى الضالع على شانها كم نعرف جميعنا وقد كانت معضلة كبير في وجه التوحد وبناء الهيكل التنظيم وانتهاج العمل المؤسسي
إقرار توسعة المجلس الأعلى والتي وافق عليها الجميع من أعضاء المجلس ورؤساء مجالس المحافظات وكذلك إقرارها في لقاء بوران كذلك مهد الطريق
وأعتقد ان ما تم أتخاذه في يافع وفي ردفان قد يساعد الزعيم بأعتماده كأليه وتطويره بملاحظات القيادي الجنوبي صلاح الشنفرة أن كانت لديه ملاحظات
وعندي معلومات ان الاستاذ صلاح في لقاءات تمت يوم أمس مع بعض القيادات أبدى ليونه في موقفه من بعض الأمور وهذه بادرة طيبة
ماتبقى لدى الزعيم في أعتقادي هي تسوية أمور التشكيل ( تشكيل قيادة المجلس الأعلى مع التوسعة ) فلو خلصت النوايا وهناك صدق في التعامل ووضع الجميع المصلحة الوطنية فوق كل الأعتبار
فأبشروا بحراك مؤسسي ينهض بالحراك السلمي وينقله نقلة نوعية ..
بقي لنا أن نمد ايدينا الى السماء وندعي " اللهم وحد قياداتنا على هدف تحرير بلادنا واستقلالها وبناء دولتنا العصرية " وووو دمتم سالمين |
إن خروج القائد حسن احمد باعوم من معتقله في سجون الاحتلال خصوصا بهذا الوقت الحرج للحراك وبعد أزمة اخذ ورد وتباين بين القيادات التي توزعت بين يافع وردفان والضالع . لا شك بان مهمة شيخ المناضلين حسن باعوم ستكون أسهل بكثير عن السابق , بعد نقد الذات ومراجعة الحسابات خلال الأسبوعين الماضيين . كما إن المواجهات وكثرة البيانات والبيانات المضادة والمصارحة كانت صحية وستكون نتائجها طيبة في هذا الوقت.
وان نزول باعوم ضيفا في منزل الشنفرة ستذلل المهمة وتمهد الطريق والخروج بقرارات تكون نتائجها الخروج بقيادة واحدة قوية للحراك , خاصة وان الشنفرة هو العقبة المتمسك برأيه وتحفظه على بعض بنود البرنامج .
المطلوب من القائد باعوم عدم العودة إلى حضرموت بل البقاء والخضوع للعلاج أولا ومواصلة مهامه لدعوة القيادات للالتئام من جديد ثانيا . ولا شك ستتكلل مهمة القائد بالنجاح, حيث سيكون النجاح عودة الروح للحراك وللشعب الجنوب التواق للحرية